يبرز الحوار مع غبطة الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، عمق رسالة الميلاد. يشرح البطريرك أن العيد ليس مجرد طقس احتفالي بل حدث إيماني وإنساني يجمع الصلاة والترانيم. يواضب على التأكيد بأن الكنيسة الكاثوليكية تلعب دوراً فاعلاً في خدمة المجتمع وتكوين الإنسان ورعاية الشباب وترسيخ قيم المواطنة والانتماء. يؤكد أن الإيمان الحقيقي لا يفصل بين الروح والوطن ولا يقف عند الفرد بل يتسع ليشمل خدمة الإنسان ومساعدة المحتاجين.

مضامين الميلاد في مصر

يتناول الحوار المعاني الروحية لعيد الميلاد ومكانة مصر الروحية في سياق الإنجيل. يذكر أبرز أنشطة الكنيسة الاجتماعية والتعليمية والصحية، ويعرض مواقفها الوطنية التي تعكس التزامها بقضايا المجتمع. ويتطرق إلى تجاربه الشخصية وعلاقته بشيخ الأزهر الشريف وبقداسة البابا تواضروس الثاني، حيث يعكس هذا التفاعل قيم الحوار والاحترام المتبادل.

كما يشير الحوار إلى أن الإيمان يترجم إلى رعاية الشباب وبناء الإنسان ونشر قيم المواطنة والانتماء للوطن. ويؤكد البطريرك أن رسالة الكنسية هي خدمة المجتمع والارتقاء بالإنسان عبر التعليم والصحة والعمل الخيري. يظهر في الحوار أن الرسالة المسيحية تحمل رسالة سلام ورجاء للعالم، وتحث على التعايش والاحترام المتبادل.

أبعاد خدمة الكنيسة في المجتمع

يؤكد الحوار أن الكنيسة الكاثوليكية تلتزم بخدمة المجتمع وتعليم الشباب وتنمية قيم المواطنة، وفق تعاليم الإيمان. تشير تصريحات البطريرك إلى أن حضور الكنيسة يساهم في تكوين الإنسان وتقديم الدعم الصحي والتعليم للمجتمع. يستعرض كذلك مواقف وطنية عديدة للمؤسسة الكنسية في مواجهة التحديات المشتركة.

يتضمن اللقاء إشارات إلى جوانب من حياته الشخصية ومساعيه الرامية إلى تعزيز الحوار بين مختلف الأطياف الدينية. يُبرز الحوار أهمية التعاون بين القيادات الدينية لتحقيق رسالة المحبة والسلام والتضامن خلال موسم الأعياد. يُختم بالعزم على أن الإيمان الحقيقي يجب أن يظل مرتبطاً بالعمل من أجل الإنسان وخدمة الوطن.

شاركها.
اترك تعليقاً