تعلن الدولة امتلاكها استراتيجية 2030 وتؤكد الالتزام بتنفيذها في قطاع التعليم، مشيرة إلى أن التدخلات تُستخدم كآليات لحل مشكلات مثل زيادة الكثافة أو عجز المعلمين. وتوضح أن هذه التدخلات تُطبق بآليات مختلفة وبناءً على دراسات وخطط مدروسة لضمان استدامة التطوير. وتؤكد أن التنفيذ قائم على متابعة مستمرة وتقييم دوري.

أوضح محمد عبد اللطيف خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج الصورة مع لميس على قناة النهار أن جميع وزراء التعليم السابقين قاموا بأداء أدوارهم بشكل جيد. وأشار إلى أن السياسات الحالية تستكمل السياسات السابقة الناجحة. وأكد أن الاستمرار في هذه السياسات يأتي من منطلق تقييم ما تحقق والارتقاء به.

آليات بناء القرار

يُبنى القرار في وزارة التربية والتعليم بشكل تصاعدي من خلال الاجتماع مع المعلمين والاستماع إلى آرائهم، ثم مع مديري المدارس، ثم مديري الإدارات، وأخيرًا مع مديري المديريات. وأوضح أنه التقى بأكثر من 20 ألف مدير مدرسة حتى الآن خلال اجتماعات مجمَّعة للاستماع إلى آرائهم. كما يعمل مركز البحوث التربوية على إعداد الدراسات، ويتم الاجتماع مع القائمين في الميدان والمعلمين لاتخاذ القرارات بشكل جماعي.

وأفاد بأن كل قرار اتخذته الوزارة يُطبق في الميدان بشكل يفوق ما كان مخططًا. وأكد أن القرارات الموضوعة لمواجهة الكثافات والعجز في عدد المعلمين والتقييمات جاءت مدروسة. وأشار إلى أننا نتعامل مع 25 مليون طالب، ولا يصدر أي قرار بدون دراسة مستفيضة.

شاركها.
اترك تعليقاً