تعلن الوزارة نجاحها في تطوير مناهج اللغة العربية حتى الصف الثاني الإعدادي ومناهج اللغة الإنجليزية من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الثانوي. كما تم تطوير منهج الصف الأول الابتدائي في الرياضيات بالشراكة مع الجانب الياباني ليكون مطابقًا لمنهج الرياضيات المعمول به في اليابان. وتوجد اتفاقية مع اليابان تقضي بأن يصبح المنهج المطبق في مصر خلال 5 سنوات مماثلًا للرياضيات الياباني. وتؤكد الوزارة أن هذه الخطوات تندرج في إطار خطة تحديث شاملة تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحقيق إتقان اللغة والرياضيات لدى الطلاب.
تطور المناهج بالشراكة اليابانية
توضح الوزارة أن الاتفاقيات مع اليابان جارية لإعداد مناهج العلوم في المراحل الابتدائية والإعدادية، وأن العمل مستمر لاستكمال التغيير. وتذكر أن مناهج اللغة العربية لم تعد تُدار وفق أساليب شرح صعبة كما في السابق، بل أصبحت تحتوي على أساليب شرح سهلة تعزز فهم الطالب وتحقيق إتقان اللغة كهدف أساسي من التعليم. كما أشار إلى أن الكتب تتضمن للمرة الأولى كتابًا للشرح وآخر للتقييمات بجوار كتاب المدرسة، مع توفير التقييمات والواجبات المنزلية مجانًا للمدارس الحكومية وبالأسعار للمدارس الخاصة. وتؤكد الوزارة أن هذه الخطوات تعكس إطارًا من الشمولية والاعتناء بمستوى الطالب على اختلاف نوع المدرسة.
إدماج اللغة العربية والتاريخ في المجموع
يذكر الوزير أن المدارس الدولية كانت تدرس اللغة العربية كمواد خارج المجموع، وهو ما أضعف فهم الطالب للمادة. لذلك نفذت الوزارة إدخال اللغة العربية والتاريخ ضمن المجموع وفق نظام دراستهم، بما يعني أن أمام الطلاب أربع سنوات حتى وصولهم إلى نهاية المرحلة الدراسية. الهدف أن يتعلم الطالب اللغة العربية بجدية وأن لا يُعامل كأنه مادة أقل من غيرها، مع توجيه رسائل واضحة بأن العربية جزء أساسي من المجموع. وتؤكد التصريحات أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز قيمة اللغة العربية لدى الطلاب في المدارس المصرية.


