تعلن الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية أن المنظمة الدولية تتجاوز مسيرتها الـ70 عامًا، إذ بدأت نشاطها في مطلع الخمسينيات. وأوضح اللواء البحري الدكتور أشرف العسال، رئيس الهيئة، أن هذه المسيرة تعكس ثباتها وتطورها في إطار تعزيز السلامة البحرية. وتؤكد هذه التصريحات أن مصر تولي قطاع الملاحة أهمية قصوى وتعمل من أجل استدامة السلامة البحرية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف العسال أن الدولة المصرية قدمت دعماً كبيراً للهيئة، ما أسهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن فوز مصر بمقعد في الجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية هذا العام كان إنجازاً صعباً في ظل منافسة قوية. وأكد أن مصر حصدت 132 صوتاً للفوز بمقعد المجلس الأعلى للمنظمة الدولية، وهو تعبير عن قوة الدعم المصري في المحافل البحرية العالمية.
وأوضح أن ميرسك العالمية خرجت من عضوية المنظمة، بينما لا تزال هناك خمس دول عربية تحتفظ بعضويتها في المجلس الأعلى للمنظمة البحرية الدولية. وأشار إلى أن مصر تمتلك تسع حدود بحرية تمتد في البحر الأحمر والمتوسط، مما يجعل موقعها الجغرافي محور اهتمام العالم البحري. كما لفت إلى أن أكثر من مليون طن سفن تحمل العلم المصري حالياً.
ونوه إلى أن إجراءات استخراج الوثائق البحرية ستصبح أونلاين بعد شهر رمضان، مؤكداً أن الهيئة تضم كوادر عالية الكفاءة في قطاع النقل البحري. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة قوية وفعالة لخدمة البحارة وضمان سلامة الملاحة البحرية، منوهاً إلى أن المجلس الأعلى يضم 40 دولة عضواً في المنظمة، وهو ما يعكس مكانة مصر في المجال البحري العالمي.
وفي صعيد آخر، شهدت مناطق متفرقة من محافظة السويس سقوط أمطار متفاوتة الشدة، لكنها لم تؤثر على حركة السير في الطرق الإقليمية أو الطرق الداخلية بين الأحياء. وتابع السكان تزايد نشاط الخدمات البلدية في التعامل مع الأمطار وتوجيهات الجهات المختصة. وأكدت الجهات المعنية أن الوضع تحت السيطرة وتتم متابعة الحالة الجوية أولاً بأول.


