أعلن خبراء الصحة الجنسية أن تجاهل بعض العادات اليومية قد يؤثر سلباً في الأداء الجنسي مع مرور الوقت. وأشاروا إلى أن هذه العادات الخمسة قد تكون وراء ضعف الانتصاب أو انخفاض الرغبة دون أن ينتبه الرجل لها. وبحسب المصادر، تتعلق هذه الأخطاء بآليات دموية وعصبية تؤثر في الإشارات العصبية المسؤولة عن الإثارة والوظيفة الجنسية.

الجلوس الطويل بلا حركة

أفاد الخبراء بأن الجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر والهاتف يقلل تدفق الدم إلى منطقة الحوض، وهو ما ينعكس سلباً على الانتصاب مع مرور الوقت. كما يضغط هذا الوضع على الأعصاب والأوعية الدموية المسؤولة عن الوظيفة الجنسية، ما قد يؤدي إلى تغيّر في الإحساس أو الأداء. وتوصي المصادر بالتحرك كل 30–60 دقيقة، مع القيام بتمارين الإطالة القصيرة للمساعدة في تقليل الضرر.

الإفراط في المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة

تشير الدراسات إلى أن تناول كميات زائدة من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة قد ينعكس على التوازن الهرموني للرجل. وتؤدي مستويات السكر المرتفعة وزيادة الوزن إلى اضطراب هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الأساسي للرغبة والقدرة الجنسية. وتظهر النتائج كإرهاق عام، انخفاض الرغبة، أو صعوبات في الحفاظ على الانتصاب مع مرور الوقت.

السهر وقلة النوم

يؤكد الخبراء أن النوم ليس رفاهية بل ضرورة حيوية لصحة الرجل الجنسية. قلة النوم تؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يفرز بكميات أكبر خلال النوم العميق. كما أن النوم أقل من ست ساعات يومياً يجعل الرغبة والانتصاب أكثر عُرضة للضعف حتى في سن مبكرة.

تجاهل التوتر والضغط النفسي

يشير الخبراء إلى أن التوتر المزمن يرفع معدل هرمون الكورتيزول، ما يعاكس هرمون الذكورة ويؤثر على الإشارات العصبية المسؤولة عن الإثارة والانتصاب. وتؤدي هذه الاستجابة إلى ضعف مؤقت قد يتحول مع الإهمال إلى مشكلة مستمرة. لذا من المهم معالجة التوتر والضغط من خلال أساليب صحية للمساعدة في الحفاظ على الأداء الجنسي.

تناول المسكنات بكثرة دون استشارة

تحذر المصادر من استخدام المسكنات بكثرة، خاصة القوية منها، لأنها قد تؤثر سلباً على الجهاز العصبي والدورة الدموية. وتؤدي هذه الأساليب إلى تقليل الإحساس أو الاستجابة الجنسية عند الاستخدام المزمن. ويؤكد الأطباء أن الاستخدام العشوائي للأدوية دون إشراف طبي قد يغدو سريعًا مسببًا لتراجع الأداء الجنسي مع الوقت.

شاركها.
اترك تعليقاً