أعلن الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة خلال الساعات الماضية. مؤكداً أن الليلة الماضية كانت الأبرد على الإطلاق منذ مطلع فصل الشتاء الحالي. أوضح أن مؤشرات قياس الحرارة سجلت انخفاضاً في الصغرى ليصل إلى 7 درجات مئوية في عدة مناطق، وهو ما يمثل ذروة الموجة الباردة التي تشهدها البلاد حالياً. وأشار إلى أن الانخفاض رغم قوته لم يؤدِّ إلى تشكل الصقيع على المحاصيل حتى الآن بسبب عدم وصول الحرارة إلى صفر مئوي في المناطق الزراعية المفتوحة. ودعا المزارعين إلى متابعة حالة الطقس بدقة خلال الأيام القادمة مع استمرار التقلبات الشتوية.
التوصيات للمزارعين
وفي سياق متصل، شدد المركز على ضرورة متابعة حالة الطقس بدقة خلال الأيام المقبلة مع استمرار التقلبات الجوية الشتوية. وأفاد بأن غياب الصقيع الليلة يعد مؤشراً إيجابياً للمحاصيل الحساسة مثل الخضروات والفواكه، لكن يظل الحذر مطلوباً لأي انخفاض مفاجئ آخر في درجات الحرارة. كما حث على اتخاذ التدابير اللازمة للمزارعين للحماية من انخفاضات جديدة في درجات الحرارة.
الوضع الراهن والطقس المتوقّع
تؤكد المؤشرات استمرار الطقس الشتوي في مختلف المناطق مع رياح نشطة تزيد من الشعور بالبرودة. وتشير إلى ضرورة اتخاذ تدابير إضافية على مستوى المواطنين في المحافظات الأكثر تأثراً بالبرد القارس. كما يلزم للمزارعين تطبيق الإجراءات الزراعية اللازمة للحفاظ على المحاصيل خلال موجة البرد.


