أعلن المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عن مشروع تطوير مبنى وزارة الداخلية بمنطقة لاظوغلي بوسط القاهرة كخطوة ضمن إطار الخطة الرامية إلى إعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم العائد منها. ويهدف المشروع إلى تحويل المقر السابق إلى مجمع خدمي متكامل يضم فندقاً تحت إدارة شركة ماريوت العالمية وشقق فندقية إضافة إلى مركز إبداع ومساحات مكتبية وإدارية ومتاجر ومنافذ للأطعمة والمشروبات ومرافق ترفيهية وثقافية. كما يتضمن المشروع ساحة مركزية ومساحات داخلية مصممة بعناية لإحياء المنطقة المركزية في وسط المدينة. ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 3 آلاف فرصة عمل مباشرة و10 آلاف فرصة عمل غير مباشرة، على أن ينتهي بنهاية النصف الأول من 2027.

مكونات المشروع وأهدافه

يتضمن المشروع فندقاً تحت إدارة شركة ماريوت العالمية وشقق فندية إضافة إلى مركز إبداع ومساحات مكتبية وإدارية ومتاجر ومنافذ للأطعمة والمشروبات ومناطق ترفيهية وثقافية. ويحتوي على 364 غرفة فندقية و35 وحدة تجارية إضافة إلى مساحات إدارية وترفيهية تبلغ 20 ألف متر مربع. ومن المخطط أن يوفّر المشروع نحو 3 آلاف فرصة عمل مباشرة و10 آلاف فرصة عمل غير مباشرة، ومن المقرر الانتهاء منه في النصف الأول من 2027.

أوضح المهندس حسن الخطيب أن هذا المشروع يمثل تطبيقاً عملياً لنهج الصندوق السيادي في تعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة وتحويلها إلى مشروعات تدر دخلاً للدولة وتوفر فرص عمل للشباب. وأكد أن الهدف ليس البيع وإنما زيادة العائد من أصول الدولة بما يعزز ميزانية الوطن ويفتح فرصاً للأجيال المقبلة. وأشار إلى أن المشروع جزء من إطار الاستراتيجية لإعادة إحياء وسط البلد بالقاهرة وتطويرها كوجهة اقتصادية وسياحية وثقافية.

وذكر السيد مجدي قصبجي، رئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس لتطوير المشروعات العقارية، أهمية إطلاق هذا المشروع الرائد في قلب منطقة وسط البلد بمصر، وذلك في إطار تقديم نموذج متكامل يجمع بين الأعمال والضيافة والترفيه. ولأف الت إلى أن المشروع يعكس رؤية شاملة لإحياء المنطقة وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية وثقافية مميزة. وأشار إلى أن المشروع يمثل نموذجاً حياً لمجمع يدمج الاستخدامات المتعددة ويؤسس شراكة فاعلة بين الدولة والقطاع الخاص.

أكدت السيدة نهي خليل، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي، أن الصندوق عمل مع بيوت خبرة دولية لوضع تصور لإعادة استغلال مبنى وزارة الداخلية في لاظوغلي وتحويله إلى مجمع متعدد الاستخدامات يراعي الابتكار ويحافظ على الطابع المميز للمنطقة. وأشارت إلى أن هذا المسعى يدمج التطور الاقتصادي مع الحفاظ على التراث وتقديم تجربة متكاملة للزوار والمقيمين.

تصميم المشروع استُلهم من التراث الحضري والتاريخي لوسط البلد، بما يضمن انسجام التطوير مع التنسيق الحضري والمنظور التاريخي للمنطقة. ويضم الموقع سبيل شريف باشا الذي يعود بناؤه إلى عام 1913، ما يمنح المشروع طابعاً أثرياً فريداً يوازي الحداثة في آن واحد.

شاركها.
اترك تعليقاً