أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن تقديرها للدور الذي قام به السفير كيم يونغ هيون خلال فترة مهامه في مصر، وما أسهم به في دعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشارت إلى جهوده الدؤوبة في دعم التعاون عبر مجالات استراتيجية تتماشى مع أولويات التنمية في مصر، إذ أسهمت مساهمته في تيسير التعاون البنّاء بين القطاعات الرئيسية، بما يعزز التقدم نحو تحقيق أهداف واستراتيجيات التنمية المصرية. كما أكدت أن هذه الجهود تعكس اهتمام الجانبين المشترك بالتنمية المستدامة والشاملة.
تعزيز الشراكة الاقتصادية
وسلّطت الدكتورة المشاط الضوء على اتساع نطاق البرامج والمبادرات المشتركة التي عمّقت الشراكة الاقتصادية والتنموية مع جمهورية كوريا، حيث ارتفعت المحفظة الجارية للتمويلات الميسرة من كوريا الجنوبية لتصل إلى 1.3 مليار دولار في عام 2025.
وأكّدت أن هذا النمو لا يعكس فقط حيوية التعاون عبر التمويل والدعم الفني وتبادل الخبرات، بل يعكس عمق الروابط التي تجمع البلدين.
وأشارت إلى أن ذلك يعكس التزام الجانبين بمبادئ التنمية المستدامة والشاملة.
زيارة الرئيس الكوري والتزامات جديدة
ولفتت الدكتورة المشاط إلى زيارة الرئيس الكوري إلى مصر في نوفمبر الماضي، والتي جددت التزام الجانبين بالارتقاء بالعلاقات الثنائية وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للشعبين.
وأكّدت مصر التزامها بمواصلة دعم تطوير العلاقات المصرية–الكورية خلال السنوات المقبلة.
وقد عزّزت هذه الزيارة آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
إطار التعاون الإنمائي
جدير بالذكر أن كوريا اختارت مصر شريكاً استراتيجياً في جهود التعاون الإنمائي خلال الفترة 2020-2025، وتسعى الحكومة خلال الفترة المقبلة للبناء على تلك الشراكة لتحقيق المزيد من التقدم والجهود المشتركة التي تخدم الأولويات التنموية.
وتؤكد هذه الرؤية حرص القيادتين على المضي قدماً في توسيع نطاق العلاقات واستكشاف المزيد من مجالات التعاون.
وتؤكد كذلك أهمية تعميق التعاون في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
مشاركة وزيرة التخطيط في احتفال السفارة
وشاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال أكتوبر الماضي، في احتفال السفارة الكورية باليوم الوطني لكوريا، وهو ما تزامن مع مرور 30 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما عقدت لقاءً ثنائيًا مع مبعوث الرئيس الكوري لمناقشة مستقبل العلاقات وفق الأولويات المشتركة.
واتفق الطرفان على مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.