أعلنت مؤسستا مايو كلينك وكليفلاند كلينك عن أبرز 5 فيروسات أثارت الجدل في 2025 وفق تقاريرهما، وذلك بعد انتشارها في مناطق مختلفة من العالم. وتُبرز هذه المراجعة آليات الانتشار والأعراض والتحديات المرتبطة بكل فيروس. وتُتيح المعلومات من المصدرين بهدف تقييم المخاطر وتحديد الإجراءات الوقائية الممكنة. تتضمن التفاصيل التالية إشارات إلى المصدرين والزمان المرتبط بكل حالة.
أبرز الفيروسات في 2025
فيروس H1N1 يصيب الخلايا المبطنة للأنف والحلق والرئتين، وينتشر عبر الرذاذ الذي يخرجه المصاب أثناء السعال أو العطس أو التنفس أو الحديث. ينتقل الفيروس من شخص لآخر عبر الهواء عندما يقرب المصاب من الآخرين. تتراوح الأعراض بين الحمى وآلام العضلات والقشعريرة والتعرق والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف. كما يظهر عند البعض سيلان الدموع وآلام الجسم والصداع والتعب والضعف والإسهال وألم المعدة والقيء.
فيروس ماربورج هو مرض خطير يسبب الحمى النزفية، وينتمي إلى عائلة الفيلوفيروس، وينتقل عبر المخالطة المباشرة للجلد المجروح أو الأغشية المخاطية أو عبر الدم والإفرازات والأعضاء والأسطح الملوثة بتلك السوائل. وتكمن مخاطره في سرعة الانتقال وحجم الضرر المحتمل. وتشمل الأعراض ارتفاع الحرارة والصداع الشديد وآلام المعدة والعضلات وإسهالًا مائيًا شديدًا وغثيانًا وقيئًا ومغصًا.
فيروس الإيبولا يمكن أن ينتقل إلى البشر من الحيوانات البرية، ثم ينتقل بين البشر عبر ملامسة سوائل الجسم مثل القيء أو الدم أو السائل المنوي والأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل. وتعد الحمى والتعب والصداع وآلام العضلات والتهاب الحلق من أبرز أعراضه، إضافة إلى القيء والإسهال والطفح الجلدي والنزيف الداخلي والخارجي. كما تتطلب الحالات متابعة طبية دقيقة واتباع إجراءات وقائية صارمة للحد من التفشي.
فيروس H5N1 المعروف بإنفلونزا الطيور ينتقل من الطيور إلى الإنسان عادة، لكن انتقاله بين البشر نادر. ينشط هذا الفيروس مع الحرارة وتفاعل الإنسان مع الطيور المصابة. وتشمل أعراضه آلامًا خفيفة في الجسم والأعصاب وارتفاعًا طفيفًا في الحرارة وتلفًا رئويًا حادًا وصداعًا شديدًا واحتقانًا في الحلق ورعشة.
فيروس تشيكونغونيا هو فيروس ينتقل عبر لدغات البعوض، وتظهر أعراضه كالحمى والصداع وآلام العضلات وتورم المفاصل والتعب والغثيان. وتعد الحمى والتعب من العلامات الشائعة، وتؤثر آلام المفاصل بشكل ملحوظ على الحركة والأنشطة اليومية. يتطلب الأمر متابعة للأعراض والوقاية من لدغات البعوض من خلال التدابير الوقائية المعروفة.


