يشرح هذا النص كيف يؤثر البيض على مستويات السكر في الدم، وهو من الأطعمة التي يفضّلها كثير من الأشخاص ويمكن تناوله بطرق عديدة. يبيّن أن كل ما نأكله أو نشربه يتحول في النهاية إلى جلوكوز يستخدم كمصدر رئيسي للطاقة في الجسم. يؤكّد أن زيادة الجلوكوز لا تعني بالضرورة زيادة الطاقة، وأن ليست جميع الأطعمة متساوية في قيمتها الغذائية. يُظهر أن البيض يقع ضمن فئة الأطعمة قليلة الكربوهيدرات التي يمكن أن تمنح الجسم طاقة ثابتة لفترة أطول بدون ارتفاع حاد في سكر الدم بعد الوجبة.

تأثير البيض مقارنة بالأطعمة عالية الكربوهيدرات

تشير المقارنات إلى أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو السكريات مثل المكرونة والحلوى قد تؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم ثم يتلاشى بسرعة. تختلف نتائج الأبحاث حول الكمية المثلى من البيض، لكن معظم الدراسات تشير إلى أن البيض خيار غذائي جيد لمعظم الناس. أظهرت بعض الدراسات أن البيض قد يحسّن سكر الدم أثناء الصيام مع تأثير محدود أو معدوم على مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالدهون والليبيدات الموجودة فيه.

شاركها.
اترك تعليقاً