ينبّه هذا التحذير إلى أن سرطان الكلى قد يظهر بصورة مبكرة بلا أعراض واضحة، لذلك يجب اليقظة والوقاية والفحوصات الدورية. لا يظهر سرطان الكلى عادةً أعراض في المراحل المبكرة، ما يجعل الاكتشاف المبكر أمراً حيوياً. يكشف الاكتشاف المبكر عن فرص علاج أفضل ويقلل من مخاطر الوفاة إذا تم العلاج في وقت مبكر. لذلك يجب على الجميع معرفة أفضل طرق الوقاية وإجراء الفحوصات الملائمة بانتظام.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

يزيد التقدم في العمر من احتمالات الإصابة بسرطان الكلى. كما أن التدخين يرفع الخطر، وتتحسن المخاطر بشكل ملحوظ عند الإقلاع عن التدخين. كما أن السمنة وارتفاع ضغط الدم يسهمان في زيادة الخطر بشكل عام. توجد في بعض الحالات عوامل وراثية محددة قد تزيد من احتمال الإصابة، مثل داء فون هيبل لينداو ومتلازمة بيرت-هوغ-دوبي والتصلّب الحدبي المُعقَّد وسرطان الكلى الوراثي وسرطان الكلى العائلي.

وتزداد المخاطر أيضًا إذا كان أحد الأقارب المباشرين مثل الوالدين أو الإخوة قد أصيب بسرطان الكلى. لذلك من المهم الاستمرار في فحص دوري والتشاور مع الطبيب في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة. الحفاظ على متابعة صحية مع الطبيب يساعد في الاكتشاف المبكر وتحسين فرص العلاج.

شاركها.
اترك تعليقاً