تعلن الوزارة أنها تتحمل مسؤولية 25 مليونًا و700 ألف طالب في المدارس، يمثلون مستقبل مصر القادم. وتؤكد أن هذه المسئولية كبيرة جدًا وتدفعنا إلى العمل والتخطيط لتربية أولادنا وتربية جيل على المبادئ وتقاليدنا الأصيلة. وتوضح أن هذه المهمة تقودنا إلى وضع برامج تعليمية وتنظيمية تضمن مخرجات أفضل للطلاب. وتؤكد أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر الجهود وتوفير بيئة تعليمية تحافظ على قيم المجتمع وتطور مهارات الطلبة.

التوجه نحو تعليم فوق الممتاز

وأوضح عبد اللطيف أن العمل يبدأ يوميًا مبكرًا، وهو يعقد لقاءات مستمرة مع مديري المدارس. وأكد أن لكل فرد في مصر مصلحة في التعليم، فكل من يعمل في التربية والتعليم عليه مسؤولية شخصية. وأشار إلى متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعملية التعليمية ووجود لقاءات مستمرة معه وفق توجيهاته. وأوضح أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يحرص على عقد اجتماعات مستمرة معه وتابع التفاصيل الدقيقة للمنظومة، وأن الوزراء جميعًا يتعاونون مع الوزارة ويقدمون كل سبل الدعم.

أمل المستقبل وتطلعات الطالب

وأضاف أن لدينا تعليمًا جيدًا في مصر، لكننا نسعى للوصول إلى تعليم فوق الممتاز خلال ثلاث سنوات. وتابع بأن الطلبة سيخرجون وهم يجيدون البرمجة والذكاء الاصطناعي، مما سيحقق نقلة كبيرة في سوق العمل. كما ثمّن إتقان اللغة العربية والتربية الدينية بشكل كبير، بجانب معرفة تاريخ البلد بشكل محترم. وتؤكد هذه الرؤية أهمية تكوين جيل قادر على مواكبة التحديات الحديثة مع الحفاظ على المبادئ والقيم الوطنية.

شاركها.
اترك تعليقاً