ترأس الوفد المصري في الاجتماعات اللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل للنقل البري، وتبعه الجانب الأردني بقيادة فارس أبو ديّة، أمين عام وزارة النقل الأردنية. وتناولت المباحثات سبل تسهيل عبور الشاحنات الجافة والمبردة بين البلدين، ورفع كفاءة انسياب البضائع ودعم حركة التجارة البينية والترانزيت. كما بحثت الاجتماعات تعزيز التنسيق الفني والرقابي على المعابر وتطوير التكامل بين النقل البري والبحري عبر الموانئ بما يخدم مصالح البلدين. وخرجت المباحثات بتوجهات عملية تؤسس لبيئة نقل أكثر سلاسة وتكاملاً بين القاهرة وعمان.
تسهيل عبور الشاحنات وتدفق البضائع
وقع الجانبان محضر الاجتماعات الذي تضمن جملة من التوافقات العملية، شملت تبسيط الإجراءات التشغيلية ومعالجة التحديات التي تواجه الناقلين، إضافة إلى تعزيز التنسيق الفني والرقابي على المعابر وتحسين التكامل بين النقل البري والبحري عبر الموانئ. كما تطرقت المداولات إلى دعم سلاسل التزويد وتقليل تكلفة ووقت النقل بما يعزز حركة البضائع بين البلدين. وأكد الطرفان أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الخبرات لتطوير آليات العمل المشترك وتسهيل عبور الشاحنات بين القاهرة وعمان.
أكّد أمين عام وزارة النقل الأردنية على رسوخ العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين الأردن ومصر، مشيراً إلى أن قطاع النقل يمثل محركاً رئيسياً للعلاقات الاقتصادية بين البلدين. من جانبه، شدّد اللواء مهندس ماجد عبد الحميد على عمق العلاقات الأخوية والتزام الجانب المصري بتعزيز التعاون الفني والتنظيمي لتسهيل حركة الشاحنات وتحقيق المصالح المشتركة. وأوضح الطرفان أن هذا التعاون سيمتد لتشبيك أكبر بين أنظمة النقل واللوجستيات وتفعيل الربط بين المنافذ البرية والبحرية بما يصب في دعم سلسلة التوريد وتقليل التكاليف والوقت.


