أعلنت الكنيسة الكاثوليكية الأقباط في مدينة نصر مساء اليوم عن بدء احتفالات عيد الميلاد المجيد، وترافق الإعلان مع أجواء روحية مهيبة. شارك في الاحتفال عدد واسع من القيادات الدينية والرسمية، وهو ما يعكس تأكيدًا على وحدة النسيج الوطني وروح المواطنة. وحرص الإعلان على التأكيد على أن الاحتفالات تُقام في إطار يحافظ على قدسية المناسبة ويعزز قيم المحبة والتواصل بين أبناء المجتمع.

القداس والقيادات

أُقيم قداس احتفالي ترأسه الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة والأساقفة. وتخللت صلوات القداس تراتيل الميلاد ونصوص الإنجيل التي تؤكد معاني السلام والمحبة والتجسد الإلهي، في حضور كثيف من أبناء الطائفة. وتركزت كلمة القداس على وحدة الوطن وقيم المحبة والتواصل بين جميع المواطنين.

الحضور الرسمي والإعلامي

شهدت الكاتدرائية حضور عدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب قيادات أمنية وتنفيذية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية. ونقلوا أجواء الاحتفال ورسائل العيد الداعية إلى التعايش والسلام. وأبدى الحاضرون رضاهم وتفاعلهم مع هذه المناسبة الروحية العزيزة.

رسائل الميلاد والوطنية

أكّد الأنبا إبراهيم إسحاق في كلمته أن عيد الميلاد يحمل رسالة أمل متجددة لجميع المصريين، مع التأكيد على أهمية ترسيخ قيم المحبة وقبول الآخر والعمل المشترك من أجل وطن يسوده الاستقرار والعدل. ودعا إلى الصلاة من أجل مصر والمنطقة والعالم. كما حث على تعزيز روح التعايش والاحترام بين أبناء الطوائف المختلفة.

الأجواء والتنظيم

وصفَت الاحتفالات بأنها جرت في أجواء إيمانية مع تنظيم دقيق وإجراءات أمنية مكثفة. وما توافر من ترتيبات أتاح للمشاركين أداء الصلوات في حالة من الطمأنينة والسكون. وعبر الحاضرون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المناسبة الروحية العزيزة.

شاركها.
اترك تعليقاً