يبرز موسم الأعياد مشهدًا مألوفًا حول مائدة عائلية مزدحمة، ويتراكم الغسيل المتسخ في الحوض بين الوجبات الدسمة. نقلًا عن iflscience، تشير دراسة أُجريت في جامعة كارديف ميتروبوليتان إلى أن أحواض الغسيل ومقابض الصنابير تحمل أعلى تركيز للبكتيريا مقارنة بباقي الأسطح، نتيجة تلامس الأطعمة النيئة، ولَمَس الأيدي المتسخة، والرطوبة المستمرة. تشرح هذه الظواهر ثلاثي المخاطر بأنها تخلق بيئة مثالية لنمو الجراثيم بسرعة، بما فيها سلالات مقاومة للمضادات الحيوية. وعند ترك الأطباق الملوثة في ماء دافئ، تتكاثر بقايا الطعام وتصبح الحوض بيئة خصبة للبكتيريا، حتى لو جففت لاحقًا.
خطر حوض المطبخ
لا تسمح بتراكم الأطباق أساسًا، فالتراكم يزيد مخاطر التلوث وتكاثر الجراثيم. نظف الحوض بانتظام باستخدام مطهرات مناسبة واتركه يؤدي عمله قبل وضع الأطباق فيه. تذكّر دائمًا أن الدقائق التي قد توفرها بتأجيل الغسل قد تتحول إلى ساعات من المرض لاحقًا. النظافة في المطبخ ليست رفاهية بل دفاع أساسي لحماية كل من يجلس إلى المائدة.
طرق الغسل الفعالة
تشير الدراسات إلى أن دورات الغسل المعتادة، سواء باليد أو بالغسالة، قد لا تقتل بعض السلالات المقاومة إذا بقيت الأطباق في بيئة ملوثة لفترة طويلة. أما الغسالات الحديثة المزودة بالتعقيم بالبخار الساخن فتوفر حماية جزئية، لكنها لا تعوض الغسل الفوري المباشر. ينصح بالغسل الفوري بعد الاستخدام وتطهير الحوض كإجراءات أساسية للحماية.


