تُعد الفراولة فاكهة شهيرة تحمل رائحة مميزة وطعمًا لذيذًا وتُستخدم في كثير من وصفات الحلويات. تُشير المصادر إلى أنها قد تكون من بين الفواكه التي تسبب الحساسية لدى بعض الأفراد، خصوصًا الأطفال. وتوفر الفراولة مجموعة من الفوائد الصحية التي تهم صحة الإنسان بشكل عام.
فوائد رئيسية
تعزز الفراولة قوة الجهاز المناعي بفضل محتواها من فيتامين ج، ما يساهم في دعم الدفاعات الطبيعية للجسم. يساعد هذا الفيتامين أيضًا في تحسين امتصاص الحديد من الغذاء، مما يحد من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. كما يسهم وجود الألياف الغذائية في تحفيز الشعور بالامتلاء وتسهيل تنظيم مستويات السكر في الدم.
دعم صحة القلب
تُساهم الفراولة في دعم صحة القلب والأوعية عبر مزيج من الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، إضافة إلى مركبات مضادة للالتهاب مثل الفلافونويدات. هذه العناصر قد تساعد في خفض مستويات الكولسترول السيئ وتخفيف ضغط الدم، مما ينعكس إيجابًا على وظائف القلب. كما تساند مضادات الأكسدة في تقليل مخاطر أمراض القلب من خلال حماية الخلايا من التلف.
دعم الوزن والتحكم فيه
تُعد الفراولة خيارًا جيدًا للأنظمة الغذائية التي تهدف إلى فقدان الوزن، إذ تحتوي على ألياف تقلل من الشعور بالجوع وتتمتع بسعرات حرارية منخفضة. فمثلاً، تحتوي 100 جرام من الفراولة الطازجة على نحو 32 سعرة حرارية فقط. تساهم هذه الصفات في تعزيز الشعور بالامتلاء وتسهيل التحكم في كميات الطعام وبالتالي في تنظيم الوزن.
عناصر غذائية مهمة
تُعد الفراولة مصدرًا جيدًا لفيتامين ك والمنغنيز وحمض الفوليك والبوتاسيوم وفيتامينات المجموعة ب والنحاس والمغنيسيوم والأوميغا 3. هذه العناصر تلعب أدوار حيوية في وظائف الدم والعظام ووظائف الأعصاب وتوازن العمليات الفسيولوجية في الجسم. بفضل هذه المكونات تدعم الفراولة الصحة العامة بشكل متكامل.
أضرار محتملة
بالرغم من فوائدها المتعددة، قد تتسبب الفراولة في أضرار لدى بعض الأشخاص. تعتبر الحساسية أحد أبرز المخاطر وتظهر أعراضها كتورم واحمرار الفم واللسان والطفح والصداع وسيلان الأنف. كما أن الإفراط في تناولها قد يبطئ تخثر الدم ويؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل المغص أو الإسهال عند البعض.


