تنصح المصادر المعنية باتباع عادات يومية بسيطة تقلل الغبار بشكل ملحوظ. وتوضح أن الغبار يترسب بسرعة على الأسطح ويظهر بوضوح عند تعرضها لأشعة الشمس، فالأماكن التي نظفت حديثاً قد تبدو كأنها لم تنظف منذ أيام. ولا يقتصر الأمر على المظهر فحسب، بل قد يسبب الغبار العطس وتفاقم الحساسية وتهيج الحلق، كما قد يؤثر في راحة التنفس وجودة النوم. وتستند هذه العادات إلى توصيات موقع Good Housekeeping وتقدم طرق عملية بسيطة دون الاعتماد على أجهزة باهظة الثمن.
تنظيف الأسطح بشكل فعال
تنصح المصادر المعنية بمسح الأرفف والطاولات والمفاتيح والمرايا والأجهزة الإلكترونية بقطعة قماش مبللة من الألياف الدقيقة. لأن الجاف غالبًا ما يعيد الغبار إلى الهواء بدلاً من التخلص منه، فإن القطعة الرطبة تحبس الغبار وتمنع انتشاره على الأسطح. وتؤكد العادات أن استخدام قطعة قماش مبللة يساعد في الحفاظ على النظافة ويُفضّلها كثير من الناس.
تنظيف السجاد والمفروشات
تعتبر السجاد والبسط وأقمشة الأرائك بيئات مناسبة لتراكم الغبار، لذا يجب تنظيفها بالمكنسة الكهربائية بشكل منتظم. يفضل أن تكون المكنسة مزودة بفلتر عالي الكفاءة لمنع عودة جزيئات الغبار الدقيقة إلى الهواء. تقليل تراكم الغبار بهذه الطريقة يسهم في الحفاظ على نظافة الغرفة ويقلل من الحاجة إلى تنظيف متكرر.
غسل أغطية السرير والمفروشات
تتراكم الأتربة على الأسرّة بسرعة نتيجة تساقط خلايا الجلد أثناء النوم، لذا ينصح بغسل ملاءات السرير أسبوعيًا وتنظيف الستائر وأغطية الوسائد والمفروشات القماشية بشكل دوري للحد من عث الغبار وتحسين جودة الهواء في الغرفة. كما تؤكد العادات أن العناية المستمرة بالمفروشات تقلل من وجود جزيئات الغبار العالقة في النسيج وتخفف من مشاكل التنفس. تعزيز النظافة في غرفة النوم يساهم في راحة أفضل للنوم على المدى الطويل.
تقليل الفوضى لتسهيل التنظيف
يشير الخبراء إلى أن زيادة القطع الزخرفية والأغراض المتناثرة تزيد الأسطح التي يتراكم عليها الغبار، لذا يحافظ التنظيم على سهولة التنظيف. يساهم ترتيب الغرف وإزالة الأشياء غير الضرورية في تقليل فرَض الغبار وتسهيل مهمة التنظيف. كما يسهم تقليل الفوضى في تقليل الوقت والجهد اللازمين للحفاظ على نظافة المنزل.
سد الفجوات حول النوافذ والأبواب
يمكن للغبار الخارجي الدخول عبر الفتحات الصغيرة، لذا توصي النصائح باستخدام أشرطة مانعة للتسرب أو عزل بسيط حول النوافذ والأبواب لتقليل دخول الأتربة. وتُظهر هذه الإجراءات أثرها في تقليل تراكم الغبار في الغرف على المدى الطويل. تتعلق النتيجة بتحسن جودة الهواء الداخلي وتقليل الاعتماد على التنقيات المستمرة.
التحكم بمستوى الرطوبة
يزيد ارتفاع الرطوبة من التصاق الغبار ونمو عث الغبار، لذا تحافظ الرطوبة المعتدلة من خلال التهوية الجيدة أو استخدام مراوح الشفط على تقليل الغبار والحساسية. وتؤكد الإرشادات أن ضبط الرطوبة يقلل من تكدس جزيئات الغبار في الهواء ويحد من المشاكل التنفسية. كما أن ضبط الرطوبة يساعد في الحفاظ على نظافة الأسطح لأطول فترة ممكنة.
تنظيف مراوح السقف ومرشحات التهوية
يتجمع الغبار في مراوح السقف ومرشحات التكييف ثم يعيد نشره عند تشغيلها، لذلك يجب تنظيف شفرات المراوح والفلاتر بانتظام. وتؤكد الممارسة أن هذه الخطوة تمنع تدوير الأتربة داخل الغرف وتقلل من انتشارها. كما يسهم ذلك في تحسين جودة الهواء وتخفيف عبء التنظيف الدوري.
الاهتمام بنظافة الحيوانات الأليفة
يُعد فراء الحيوانات وقشرها من أبرز مصادر الغبار داخل المنازل، لذا يجب تمشيط الحيوانات وغسل فراشها واستخدام المكنسة الكهربائية بانتظام. وتؤدي العناية المستمرة إلى تقليل الشعر والجسيمات العالقة في الهواء وتحسين جودة الهواء الداخلي بشكل عام، خاصة في المنازل التي تعيش فيها حيوانات أليفة.
عادات يومية بسيطة تؤثر إيجاباً
تشير النصائح إلى أن خلع الأحذية قبل الدخول إلى المنزل ونفض السجاد خارج المنزل وتخزين الملابس والمفروشات في خزائن مغلقة بدلاً من الأرفف المفتوحة يحد من دخول الغبار إلى الداخل. كما يوصي الخبراء بفتح النوافذ في أوقات تكون فيها مستويات التلوث منخفضة، مثل الصباح الباكر، مع استخدام مراوح الشفط أثناء الطهي والمسح المنتظم للأسطح بقطعة قماش مبللة. هذه العادات تساهم في تقليل دخول الغبار وتسهيل عملية التنظيف اليومية.


