توضح الدكتورة آن فانيبير أن الاحتفال بعيد الكريسماس وأعياد الميلاد يهيمن فيه الطعام وتكون التحديات الصحية أمام المرء كبيرة. وتؤكد أن بإمكان الشخص الاستمتاع ببعض الأطعمة دون الابتعاد كثيرًا عن مسار الاعتدال إذا اعتمد خيارات مدروسة وتخطيطًا مسبقًا. وتضيف أن التوازن الغذائي الممتد خلال فترة الاحتفالات يمكن تحقيقه من خلال قرارات ذكية وسلوكيات بسيطة يومية. وتؤكد أن الهدف هو الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن من دون حرمان مفرط.

اتخاذ قرارات ذكية خلال الأعياد

توضح الدكتورة أن الحلويات تشكل أقوى مغريات العيد وتتوفر بكميات كبيرة وتُقدم كهدايا وتبقى على الطاولة أمامنا طوال الوقت. وللحد من تناولها تقترح مشاركة علب الحلويات وتقسيمها إلى حصص صغيرة، ثم تجميد بعضها لاستخدامه لاحقًا. وتوصي بتجنب الوقوف قرب طاولة الحلويات أثناء الحفلات وابدء بتعبئة الطبق أولًا بالخضروات والفواكه والبروتينات. وعند الرغبة في تناول الحلويات، اختر لقمات صغيرة وضعها على منديل بدلًا من ملء الطبق بالكامل.

قبل المناسبة والتخطيط الصحي

قبل المناسبة، ينصح بتناول وجبة أو وجبة خفيفة غنية بالبروتين والدهون الصحية لتوفير الشعور بالشبع وتجنب الجوع أثناء الحفل. ويفضل البدء بتناول السلطة والخضروات والبروتينات أولًا، مما يساعد في توازن السعرات أثناء الاحتفال. كما تُشير النصائح إلى ضرورة أن يكون الإفطار في يوم المناسبة متوازنًا لضمان استقرار الطاقة والسكر. وتؤكد أن التخطيط المسبق يقلل من الانجذاب للأطعمة عالية السعرات.

المشروبات والشراب المنخفض السعرات

توصي الدكتورة باختيار مشروبات منخفضة السعرات مثل الماء أو الشاي وتجنب المشروبات السكرية قدر الإمكان. وتؤكد أهمية شرب كوب من الماء بين أي مشروبين لتخفيف السعرات والتحكم في الشعور بالامتلاء. كما تشدد على تقليل الاعتماد على العصائر المحلاة والكوكتيلات عالية السكر للحفاظ على الاستقرار الغذائي. وتوضح أن التوازن بين السوائل والسعرات يسهم في الحفاظ على الطاقة والشعور بالرضا.

بعد الوجبة والحركة المفيدة

بعد تناول الطعام، يحث على تجنب الأكل في وقت متأخر من المساء لتفادي اضطراب النوم والراحة المصاحبة له. وتشير إلى أن المشي الخفيف بعد الوجبة يساعد على الهضم ويمكن القيام به أثناء الحفلة أو في المنزل بعد العشاء. وتؤكد أن الحركة البسيطة تساهم في تقليل الشعور بالثقل وتحسين النوم والاستقرار الهضمي. وتختتم بأن اتباع هذه الاستراتيجيات يتيح الاستمتاع بالمناسبات دون الشعور بالذنب والحفاظ على نمط حياة صحي.

شاركها.
اترك تعليقاً