تعلن وزارة الخارجية أن الدبلوماسية البرلمانية تمثل أداة أساسية لتوصيل المعلومات وشرح السياسات المصرية أمام الأطراف الدولية المختلفة. وتؤكد أهمية تكثيف الزيارات الخارجية، سواء لرئيس مجلس الشيوخ أو لأعضاء البرلمان، لتعزيز حضور مصر ودعم مصالحها على كافة المستويات. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، حيث شددت الوزارة على أن الزيارات الخارجية عامل رئيسي في تعزيز الدبلوماسية المصرية. وأكدت أن الوزارة لن تتوانى عن دعم جهود البرلمان في هذا الإطار من خلال مسؤوليها كافة، إضافة إلى السفارات المصرية المنتشرة في الخارج.
حقوق الإنسان والخطة الثلاثية
وأشار عبد العاطي إلى أن الاستهداف لمصر لم يتوقف، وأنه لا يجوز الاعتماد على استقرار الأوضاع مع وجود تهديدات متجددة من حين لآخر. أوضح أن الاستراتيجية المصرية تعتمد على دبلوماسية وقائية تتضمن المبادرة والاستباق قبل وقوع الأزمات بدلاً من انتظارها ثم التحرك. أشار إلى أن الفترة المقبلة تمتد ثلاث سنوات اعتباراً من يناير القادم وتكتسب أهمية كبيرة في ملف حقوق الإنسان، خاصة بعد عودة مصر إلى عضوية المجلس العالمي لحقوق الإنسان. ووصف العودة بأنها تقدير للجهود القيادية والتطورات في ملف حقوق الإنسان، مع الاستمرار في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية واتباع مقاربة شاملة ومستدامة في معالجة القضايا الحقوقية.


