التصعيد في الضفة والتهجير
أعلنت القاهرة حذرها من خطورة التصعيد في الضفة الغربية ورفضها سياسة التهجير التي يمارسها الجيش الإسرائيلي، سواء كان قسريًا أو طوعيًا. وأوضحت الكاتبة همت سلامة أن مصر لديها موقف واضح في هذه المسألة. وأشارت إلى أن وكالات الأنباء العالمية والمؤسسات الدولية ترى المشهد وتدين التصرفات الإسرائيلية وتؤكد وجود تعنت واضح من نتنياهو وحكومته فيما يخص فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين. وتؤكد الدولة المصرية سعيها لتطبيق القانون الدولي والحفاظ على الحقوق الفلسطينية وتدين الانتهاكات التي تفاقم الوضع الإنساني.
خطة نتنياهو وتجزئة السلام
توضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف بعد اتفاق شرم الشيخ للسلام إلى تجزئة هذا الاتفاق للوصول إلى مخرجات محددة، وفي الوقت نفسه يعمل على توسيع فكرة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في الضفة الغربية، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للموقف المصري. وتؤكد أن هذا التوجّه يعرقل فرص الاستقرار ويعكس خروجًا عن مبادئ السلام التي جرى الإقرار عليها. كما ترى أن التعنت الإسرائيلي يعيق جهود المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي. وتدين مصر السياسات الاستيطانية والانتهاكات التي تفاقم الوضع الإنساني.
واقع المساعدات الإنسانية والضغط الدولي
وتشير إلى أن التعنت الإسرائيلي هو السبب الرئيسي في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع الإشارة إلى أن الاتفاق الأخير نص على دخول ما لا يقل عن 600 شاحنة يوميًا، بينما الواقع يشير إلى دخول نحو 100 شاحنة فقط بسبب السياسات الإسرائيلية. وتؤكد مصر التزامها بتسهيل مرور المساعدات وتطبيق القوانين الدولية، وتدعو إلى رفع المعاناة الإنسانية ومنع أي تعطيل للعمل الإنساني. وتختتم بأن الموقف المصري يظل رافضًا للتهجير والاستيطان ويؤكد حماية الحقوق الفلسطينية وتوفير الحماية اللازمة للسكان.


