أعلنت رويترز أن الذهب الفوري انخفض 0.2% ليصل إلى 4479.38 دولارًا للأونصة بعدما تجاوز مستوى 4500 دولار في وقت سابق. وأظهرت البيانات أن عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم فبراير انخفضت 0.1% لتصل إلى 4502.8 دولار. كما سجلت أسعار البلاتين أعلى مستوى عند 2377.50 دولار قبل أن تتراجع 2.4% إلى 2220.44 دولارًا. وتراجع البلاديوم بأكثر من 9% ليصل إلى 1683.58 دولارًا للأونصة، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.
يرتبط البلاتين والبلاديوم بشكل رئيسي بالمحولات الحفازة للسيارات لتقليل الانبعاثات. وارتفعا بنحو 145% و85% منذ بداية العام نتيجة محدودية الإمدادات والتحول من الطلب على الذهب إلى المعادن الصناعية. ويؤكد ذلك أن الأسواق تلاحظ ارتفاعًا عامًا في المعامل الصناعية مع تراجع محدود في الطلب على الذهب. وتشير التوقعات إلى أن هذه الديناميكيات قد تبقي المعادن الصناعية في موقع القوة مقارنةً بالذهب.
التأثيرات العالمية والمحلية
على صعيد السوق المحلية في مصر، استقر سعر الذهب بمنتصف تعاملات الصاغة وفقًا لشعبة الذهب والمجوهرات. وحافظت الأسعار على مستوياتها بعد الارتفاع الذي سجلته الأسواق أمس. عيار 24 بلغ 6811 جنيهًا للجرام، وعيار 21 بلغ 5960 جنيهًا للجرام. عيار 18 بلغ 5108 جنيهات للجرام والجنيه الذهب بلغ 47680 جنيهًا.
أكد خبراء أن الأسعار المحلية تتأثر مباشرة بتحركات الذهب العالمية إضافة إلى الطلب المحلي من المستثمرين والمواطنين مع قرب نهاية العام. وأشاروا إلى أن أي تغيرات كبيرة في أسعار الذهب العالمي عادةً ما تُترجم تدريجيًا إلى السوق المحلية مع مراعاة فروق المصنعية والتحويل من الدولار إلى الجنيه المصري. وتوقع المحللون استمرار التذبذب المحدود في الأسعار محليًا خلال الفترة المقبلة مع احتمال ارتفاع طفيف نتيجة الطلب الموسمي على المشغولات.
وتوصي شعبة الذهب والمجوهرات المواطنين والمستثمرين بمتابعة الأسعار يوميًا والشراء من المحلات الموثوقة لضمان تداول آمن وبأسعار تنافسية. كما تنصح باتخاذ خطوات تدريجية للشراء لتجنب تقلبات السوق. ويُنصح بالتحقق من فروق المصنعية والتحويلات من الدولار إلى الجنيه قبل الشراء.


