تشهد أسعار الذهب تقلبات بين الارتفاع والانخفاض محلياً نتيجة تباين سعر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية وتزايد الترقب في التعاملات قبل صدور بيانات التضخم الأميركية. وتؤثر هذه العوامل في حركة الأسعار وتفاوتها بين جلسة وأخرى. وفي يوم الخميس 25 ديسمبر 2025 سجل عيار 21 نحو 5965 جنيهاً للجرام، وعيار 24 نحو 6812 جنيهاً للجرام، في حين بلغ الجنيه الذهب 47720 ألف جنيه. يعكس ذلك أثر العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية على الأسعار المحلية.
يتوقع محللون وبنوك دولية مثل جولدمان ساكس أن يصل سعر الأونصة إلى نحو 4,000–4,900 دولار وربما يتجاوز 5,000 دولار بنهاية عام 2026. ويستمر شراء الذهب من قبل البنوك المركزية كجزء من احتياطياتها، بينما يزداد الطلب من صناديق الاستثمار والمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن في ظل تقلبات الأسواق العالمية. ويدعم هذا السيناريو الإيجابي توقع انخفاض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ما يجعل العائد الحقيقي للأصول الأخرى أقل ويزيد جاذبية الذهب كأداة تحوط ضد التضخم والتقلبات. كما يواصل الطلب على الذهب في الأسواق الناشئة وتظل التوترات الجيوسياسية عامل دعم إضافي لهذا المعدن.


