تتولى سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اليوم المقابلات الشخصية للمبادرة الرئاسية «1000 مدير مدرسة» كخطوة عملية تعكس جدية الدولة في اختيار قيادات مدرسية ذات كفاءة ورؤية وقدرة على الإدارة الحديثة. وتتركز المقابلات على معايير الكفاءة المهنية والقدرات القيادية والخبرة الميدانية والقدرة على اتخاذ القرار وإدارة الأزمات وبناء فرق العمل داخل المدارس. وتأتي هذه المقابلات في ظل مناخ من الشفافية والانضباط والموضوعية. وتؤكد الجهة القائمة على المبادرة على أن الاختيار سيتم وفق معايير شفافة تضمن تكافؤ الفرص.
أعضاء لجنة المقابلات
ضمَّت اللجنة نخبة من القيادات الأكاديمية والتنفيذية، ومنهم الدكتورة منى الدسوقي – جامعة حلوان، ومحمد فايز – وكيل المديرية، وأمل مبروك – مدير إدارة التعليم العام. كما شملت أعضاءً من الإدارات الفنية، حيث شارك محمد الشوربجي – مدير إدارة الشؤون القانونية، وأحمد فوزي – مدير إدارة الموارد البشرية، وأحمد عبد المنعم – مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة. وتأتي إضافة سمية عكاشة – موجه عام التربية النفسية كعضو متمرس في مجال التربية النفسية، وتؤكد مشاركة هؤلاء الخبرات على التركيز على الكفاءة والقدرات في اختيارات القيادات التعليمية.
أكّد سعيد عطية خلال المقابلات أن المرحلة الحالية لا تقبل إلا قيادات واعية ومنضبطة، قادرة على إدارة المدرسة كمؤسسة تعليمية متكاملة. شَدَّد على أن المبادرة الرئاسية ليست مجرد اختيار أسماء بل مشروع وطني لبناء قيادة تعليمية حقيقية على أرض الواقع. وأكد أن المسار يسعى إلى تحقيق معايير الكفاءة والشفافية وتكافؤ الفرص لتحقيق مصلحة الطالب والمنظومة التعليمية. أعرب عن ثقته في اختيار القادة الذين سيمدون المدرسة بنهج إداري حديث.
وتؤكد مديرية التربية والتعليم بالجيزة حرصها على تنفيذ المبادرات الرئاسية بروح المسؤولية وبمنهج علمي يضمن العدالة وتكافؤ الفرص، مع وضع مصلحة الطالب والمنظومة التعليمية في مقدمة الأولويات. وتبرز هذه المقابلات حرص المديرية على بناء قيادات تربوية قادرة على قيادة التطوير في الصف الثاني والثالث من القياديين التربويين. وتؤكد أن الهدف هو صناعة قيادة تعليمية حقيقية تتابع تنفيذ مشاريع التطوير وتحديث الأداء المؤسسي في المدارس. وتؤكد أيضاً أن المبادرة تعكس التزام الدولة بتمكين التعليم وتطويره وفق خطط واضحة ومحددة.


