تعلن وزارة الداخلية السورية مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش كان يشغل منصب والي حوران، ويدعى محمد شحادة والمكنّى أبو عمر شدّاد. وتؤكد الوزارة أن الوحدات المختصة نفذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة بريف دمشق أسفرت عن تحييد القيادي. وتأتي هذه النتائج في إطار متابعة فلول التنظيم وملاحقة قادته في سوريا، وذلك بعد ساعات من إلقاء القبض على والي Damascus في إطار عملية نوعية نفذتها الأجهزة السورية في ريف دمشق.
وأوضحت وزارة الداخلية السورية أن المساء الذي تلا ذلك، تم القبض على المتزعم طه الزعبي المكنّى أبو عمر طبية والي دمشق وعدد من مساعديه، مع ضبط حزام ناسف وسلاح حربي بحوزتهم خلال عملية نفذتها القوات الأمنية بالتنسيق مع التحالف الدولي في مدينة المعضمية بريف دمشق. وأشار وزير الداخلية أنس خطاب إلى أن ملف والي دمشق ووالي حوران أُنهيا خلال أقل من يوم، مؤكدًا أن العملية تمت بتنسيق كامل بين وزارة الداخلية والاستخبارات وشركاء دوليين. وتؤكد الوزارة استمرار الجهود في ملاحقة فلول تنظيم داعش وتفكيك خلاياه في دمشق وريفها. وتذكر الوزارة أن دمشق انضمت رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في 12 نوفمبر الماضي بعد أن كانت خارج عضويته طوال حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
تفكيك خلية داريا
وكانت الوزارة قد أعلنت الأحد الماضي تفكيك خلية لتنظيم داعش في منطقة داريا بريف دمشق، وإلقاء القبض على متزعمها و6 من أعضائها، في إطار الجهود المستمرة لملاحقة فلول التنظيم.
وأوضحت الوزارة أن العملية جاءت في إطار متابعة نشاط التنظيم في العاصمة وريفها.
ولم تُذكر الوزارة تفاصيل إضافية عن أسماء المعتقلين أو التهم الموجهة، لكنها أكدت استمرار التعاون مع الأجهزة الأمنية وشركاء دوليين.


