أعلنت مديرية التربية والتعليم بالأقصر عن انتهاء مبادرة «تاريخ بلدنا في عيون ولادنا» بإقامة المسابقة الثقافية الختامية للمرحلة الثانوية في مقر ديوان عام المديرية، بقيادة الدكتور صفوت جارح وكيل الوزارة. حضرت الفعالية لفيف من قيادات التعليم بالمديرية وجمهور من المعنيين بتنفيذ المبادرة. جرى تنظيم الاحتفالية ضمن إطار يهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني وربط الطلاب بتاريخ وطنهم ومراحله التطويرية، وتوثيق المعرفة بإحداث وطنية مهمة في ذاكرة الناشئة.
تأتي المبادرة تنفيذًا لتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. وتندرج المبادرة تحت رعاية المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر. وتهدف إلى إحياء روح الانتماء لدى الطلاب وربطهم بتاريخ وطنهم المشرق، وتعريفهم بأحداث وطنية لم يعاصرها كثير منهم من قبل لتعزيز الوعي القومي لديهم.
أوضح الدكتور صفوت جارح أن المبادرة انطلقت في الثلث الأخير من شهر أكتوبر الماضي، واستمرت ستة أسابيع متواصلة، حيث خصص كل أسبوع لتسليط الضوء على حدث وطني بارز من تاريخ مصر الحديث. وأشار إلى أن الأحداث المختارة هي: ثورة 23 يوليو، عيد الشرطة المصرية، انتصارات حرب 6 أكتوبر، ثورة 25 يناير، ثورة 30 يونيو، ومؤتمر السلام بشرم الشيخ. اعتمدت المبادرة على دمج الأحداث التاريخية مع أنشطة تربوية متنوعة، حيث شاركت القطاعات الإعلام التربوي، والتربية المسرحية، والتربية الموسيقية، والمكتبات في تبسيط المعلومات وتقديمها بشكل إبداعي يرسخ القيم الوطنية لدى الطلاب.
أهداف المبادرة ومكوناتها
اعتمدت المبادرة على الدمج بين الأحداث التاريخية والأنشطة التربوية المتنوعة، حيث شاركت وحدات الإعلام التربوي والتربية المسرحية والتربية الموسيقية والمكتبات في تبسيط المعلومات وتقديمها بشكل إبداعي. هدفت إلى تعزيز روح الانتماء وبناء معرفة وطنية لدى الطلاب من خلال أساليب تعليمية تفاعلّية. كما سعت إلى ربط ما يتعلمونه في المدرسة بواقع الوطن وتاريخ النضال الوطني بشفافية وبساطة.
الختام والتقييم
كانت المسابقة الثقافية الختامية أداة لقياس مدى استيعاب الطلاب للأحداث التاريخية والتأكد من وصول الرسائل الوطنية إلى جميع المشاركين من مدارس المحافظة. اتسمت المنافسات بالحماس وبإلمام واسع بالمعلومات التاريخية من قبل الطلاب، مع الاعتماد على لغة عربية مبسطة وواضحة. أُبرزت النتائج من خلال مدى قدرة المشاركين على توظيف المعرفة التاريخية في سياقات مستقبلية وتأكيد التزامهم بالقيم الوطنية.


