ينصح الخبراء بتطبيق إجراءات عملية لتخفيف سيلان الأنف خلال نزلات البرد، وتحديداً بتنظيف الأنف بلطف واستخدام بخاخات مناسبة وتجنب المهيجات. كما يحذرون من تناول أقراص قد تسبب الحساسية والتعرض للدخان والمواد المهيجة. وينبغي تجنب التغيرات المفاجئة في الرطوبة والاعتماد على طرق موثوقة لتخفيف الأعراض. تُسهم هذه الممارسات في تقليل العطاس والاحتقان بشكل مؤقت وتساعد في استعادة التنفس بشكل أسهل.

إجراءات غذائية وممارسات منزلية

يؤكد الخبراء أن الثوم من المواد الغنية بمضادات الفيروسات والميكروبات، وهو يساهم في دعم المناعة ومكافحة الرشح. يمكن خلط الثوم مع القليل من القرفة وترك الخليط لمدة 15 دقيقة ثم تناوله، كما يمكن مزجه مع العسل أو زيت الزيتون. كما يوصي بتناول كميات كبيرة من فيتامين ج إلى جانب كثير من السوائل، فالماء والعصائر تساهم في تخفيف المخاط وتسهيل التنفس. يفضل اختيار فواكه غنية بالفيتامينات كالفراولة والكيوي والخضار الورقية.

تشير التوجيهات إلى اعتماد طريقة التبخير للمساعدة في التخلص من انسداد الأنف وتخفيف سماكة المخاط. تفضل المشروبات الساخنة مثل الشاي والحساء، لأنها تساهم في تخفيف الأعراض وتسهيل التنفس. يوصى بتناول العسل الخام لأنه يعزز المناعة ويهدئ التهاب الحلق، ويمكن إضافته مع ماء دافئ أو شاي. كما يمكن تنظيف الأنف بقطرات الماء المالح أو الرش لتخفيف المخاط وتسهيل التخلص منه.

شاركها.
اترك تعليقاً