أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو اشترط تسلّم جثة ران غوئيلي، آخر محتجز لدى المقاومة في غزة، كشرط للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. أشارت القناة 13 إلى أن مجلسًا وزاريًا مصغرًا ينعقد حاليًا لبحث التحضيرات للقاء المرتقب بين نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب المقرر عقده في مدينة ميامي بولاية فلوريدا. كما أشارت القناة إلى أن الزيارة ستكون الخامسة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ يناير الماضي، وتستغرق نحو أسبوع، وتُجرى بين 28 ديسمبر الجاري و4 يناير المقبل. ونقلت مصادر عن مبعوث الرئيس ترامب، ستيفن ويتكوف، قوله لمسؤولين إسرائيليين بضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق مع بداية الشهر المقبل.
الزيارة المرتقبة إلى واشنطن
تؤكد المصادر أن هذه الزيارة ستشكل المحطة الأمريكية الخامسة لنتنياهو منذ يناير الماضي وتستغرق نحو أسبوع. وستُجرى الزيارة بين 28 ديسمبر الجاري و4 يناير المقبل في مدينة ميامي بولاية فلوريدا. سيبحث نتنياهو خلال اللقاء مع ترامب أربعة ملفات رئيسية هي غزة وسوريا ولبنان وإيران في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي. وتفيد تقارير بأن مبعوث ترامب ستيفن ويتكوف أبلغ المسؤولين الإسرائيليين بضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق مع بداية الشهر القادم.
أهداف المرحلة الثانية وخططها
ترتبط المرحلة الثانية بتسلّم جثة ران غوئيلي كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات، وتؤكد حركة حماس أن العثور على الجثة قد يستغرق وقتاً بسبب الدمار الناتج عن الحرب. منذ بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، سلمت الفصائل 20 محتجزاً حياً و27 جثة، وتبقى جثة غوئيلي مفقودة. وتتضمن الخطة المقترحة لإدارة القطاع تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة، وبدء ملف الإعمار، وإنشاء مجلس سلام، ونشر قوة دولية، إضافة إلى انسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حماس.


