يتضمن العدس أليافًا ونشا مقاوماً يساهمان في صحة الأمعاء عند استهلاكها باعتدال. وعلى الرغم من فوائده، قد يواجه الجهاز الهضمي اضطرابات عند الإفراط في تناوله. تحتوي العدس على سكريات قليلة التعدد غير القابلة للهضم، وهذه السكريات تسهم جزئيًا في حدوث الانتفاخ والغازات. يؤدي الإفراط في تناول الألياف إلى مشاكل هضمية محتملة مثل الإمساك والانتفاخ أيضًا.
يُشير المختصون إلى أن نقع العدس طوال الليل في الماء يساعد في تخفيف الانتفاخ، لأن الماء يمتص بعض السكريات. يكون تأثير النقع أقوى حين تُترك العدس منقوعة مدة كافية، فتقل الكمية التي تصل إلى الأمعاء. إذا ظهرت لديك أعراض الانتفاخ، يفضَّل التوقف عن تناول العدس مؤقتًا حتى تختفي الأعراض. تنصح مجلة SELF بإعادة إدخال العدس تدريجيًا إلى النظام الغذائي، مع إضافة ملعقة كبيرة منه إلى السلطة أو طبق الأرز في البداية.


