هبطت أسعار الذهب مع إغلاق تعاملات أمس، وذلك بعد تسجيل مستويات تاريخية جديدة قبل أن تتوقف أسواق التداول العالمية بسبب عطلة عيد الميلاد المجيد، ليظل الترقب مسيطراً على الأسواق بشأن الخطوة التالية لتحركات الذهب خلال الفترة المقبلة. على المستوى المحلي، سجلت أسعار الذهب في مصر انخفاضاً متماشياً مع الحركة العالمية، حيث بلغ سعر عيار 24 6822 جنيها للجرام، وعيار 21 5970 جنيها، وعيار 18 5117 جنيها للجرام، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 47760 جنيها. وعلى المستوى العالمي، سجلت أونصة الذهب انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1% بعدما لامس أعلى مستوى تاريخي له عند 4526 دولاراً للأونصة، قبل أن تغلق عند 4479 دولاراً. ولم يتمكن الذهب من الاستقرار أعلى مستوى 4500 دولار للأونصة، ليغلق دون هذا الحاجز، في إشارة إلى أن التحركات الحالية تعكس انخفاض أحجام التداول والسيولة في الأسواق العالمية نتيجة العطلات الموسمية。

أوضح بنك يو بي إس أن وتيرة الارتفاع الأخيرة في أسعار الذهب تبدو غير منطقية إلى حد ما، مشيراً إلى صعوبة وجود محفز واضح يفسر القوة والسرعة التي حقق بها المعدن الأصفر هذه المكاسب. وأشار البنك إلى أن ضعف الدولار، إلى جانب تشديد العرض من الفضة وبعض المعادن الأخرى، ساهم في زيادة المخاوف داخل أسواق السلع ودعم الأسعار، إلا أن هذه العوامل وحدها لا تكفي لتبرير حجم الارتفاع المسجل. وأضاف أن انخفاض السيولة نتيجة العطلات الموسمية يعزز التذبذب ويؤثر في اتجاهات التداول بشكل عام. ونبقى بانتظار تفسيرات إضافية من الأسواق لمعرفة المسار القادم لمعدن الذهب في الفترة المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً