يؤكد خبراء صحيون أن جسم الإنسان غالبًا ما يرسل إشارات تحذيرية مبكرة عندما يكون هناك خلل صحي يحتاج إلى انتباه أو إجراء فحوصات. تُشير هذه العلامات في البداية إلى مشاكل صحية لكنها قد تصبح خطيرة إذا استمرت أو تفاقمت وفق ما جاء في ذا هيلثي. يستدعي الأمر تقييمًا طبيًا لمواصلة التحري والوقاية من المضاعفات المحتملة.
تُعدّ الإرهاق المستمر لا يزول مع الراحة علامة على وجود خلل وظيفي، قد يكون هرمونيًا أو متعلقًا بالغدة الدرقية، وربما فقر الدم أو أمراض مزمنة. كما أن فقدان الوزن غير المبرر وغير المألوف دون تغيير في النظام الغذائي أو النشاط قد يدل على مشاكل في التمثيل الغذائي أو اضطرابات هضمية، وقد يشير إلى أمراض خطيرة مثل سرطان أو اضطرابات الغدة الدرقية. ويستلزم تقييم الطبيب عند استمرار هذه العلامات لفترة حتى لا تتفاقم المشكلة.
التغيرات الجلدية والتنفسية والهضمية
يمكن أن تكون التغيرات في الجلد مثل الجفاف المستمر أو البثور غير المعتادة، والتساقط غير المبرر للشعر مؤشرات على اضطرابات هرمونية أو نقص في الفيتامينات. كما أن الشعور بضيق النفس أو صعوبة التنفس من دون سبب واضح قد يشير إلى مشاكل قلبية أو رئوية ويستلزم استشارة الطبيب فورًا. وتغيرات وظيفة الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال المستمر أو آلام المعدة غير المعتادة قد تكون علامة على اضطرابات هضمية أو التهابات مزمنة وتتطلب فحصًا طبيًا.
الصداع كإشارة تحذير
وتظهر علامة الصداع الشديد أو المفاجئ الذي لا يستجيب للمسكنات كإشارة إلى مشاكل عصبية أو ارتفاع في الضغط أو احتمال سكتة دماغية في بعض الحالات. يؤكد الخبراء أهمية متابعة هذه الأعراض مع الطبيب لتحديد السبب وتجنب المضاعفات. ينصح بالحصول على تقييم طبي إذا كان الصداع مصحوبًا بأعراض أخرى أو مستمرًا بشكل حاد.


