يعزز الفجل الأبيض مناعة الجسم بفضل احتوائه على فيتامين ج. يساعد الفجل الأبيض في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء وتقوية الاستجابة المناعية للجسم. هذا الدعم المناعي يساهم في سرعة التئام الجروح ومكافحة مسببات الأمراض المختلفة. كما يساهم تناول الفجل ضمن نمط غذائي متوازن في حماية الجسم من عدوى على المدى الطويل.
تعزيز صحة الجهاز التنفسي
يسهم الفجل الأبيض في حماية أنسجة الجهاز التنفسي ومساعدة الجسم على التخلص من البلغم المتراكم في الشعب الهوائية. ويساهم هذا التأثير في الحفاظ على وظائف الجهاز التنفسي بشكل عام. يمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي يدعم الصحة الرئوية، بشرط الالتزام بنمط حياة صحي.
تحسين الهضم
يسهم الفجل الأبيض في تحسين الهضم بفضل وجود أنزيمات مشابهة لتلك اللازمة لعملية الهضم مثل الأميليز والاستيريز. تساعد وجود هذه الإنزيمات في تفكيك الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون، ما يسهم في امتصاص الفيتامينات والمعادن بشكل أفضل. كما يساهم تناول الفجل في الوقاية من الإمساك وتعزيز حركة الأمعاء.
تنظيف الجسم من السموم
يُعد الفجل الأبيض غذاءً مدرّاً للبول، وهذا يساعد في تعزيز التبوّل وتخليص الجسم من بعض السموم. يساهم ذلك في تحسين وظائف الكلى وتحقيق التوازن المائي في الجسم. بإدراج الفجل ضمن النظام الغذائي يمكن تعزيز الإخراج البولّي بشكل معتدل وتسهيل إزالة الفضلات.
خفض خطر الإصابة بالسرطان
تشير بعض الدراسات إلى أن الفجل الأبيض قد يساهم في خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بسبب احتوائه على مضادات أكسدة قوية. تعمل هذه المضادات على تقليل تراكم الجذور الحرة في الجسم، ما يسهم في دعم صحة الخلايا على المدى الطويل. إدراج الفجل ضمن النظام الغذائي المتوازن قد يعزز الصحة العامة ويقلل مخاطر الأمراض المزمنة.