أطلق استوديو فورابي يوجا في بانكوك تجربة فريدة للزوار تجمع بين تمارين اليوغا واللعب مع جروات لطيفة. تتضمن الجلسة 45 دقيقة يوجا للمبتدئين تليها 30 دقيقة تفاعل مع الجراء، وتُحدد الرسوم عند 1790 بات تايلندي (ما يعادل نحو 60 دولارًا أميركيًا). يحرص الاستوديو على توفير بيئة نظيفة وآمنة لكلب وزائر معاً، مع اتخاذ إجراءات صحية مناسبة للحيوانات والتعامل مع أى حادثة فورية بشكل فوري. وتضم القاعة جراء من سلالات مختلفة مثل السامويد والهاسكي والجولدن ريتريفر، ما يمنح المشاركين تجربة تفاعلية مع كلاب مختلفة أثناء التمارين.
يوغا مع الكلاب
تشهد الجلسة إجراءات محددة: تبدأ 45 دقيقة من يوغا للمبتدئين، ثم 30 دقيقة للتفاعل مع الجراء التي تتجول بين الحصائر وتتصدر المشهد. يقوم المشاركون بتمارين الاسترخاء والتمديد بينما تقترب الجراء برفق، وتشارك في الأنشطة المتنوعة مع الحضور. تبلغ التكلفة 1790 بات تايلندي، وتؤكد إدارة الاستوديو توفير بيئة آمنة ونظيفة للحيوانات وللزوار معاً. وتضم الجراء سلالات مثل السامويد والهاسكي والجولدن ريتريفر.
التفاعل مع الحيوانات يقلل التوتر
تشير الدراسات العلمية إلى أن التفاعل مع الحيوانات الأليفة يقلل مستويات التوتر والقلق ويزيد إفراز هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين، وهو ما يعزز المزاج والصحة النفسية. كما أشار الزوار إلى أن التجربة تمنحهم شعوراً بالراحة والفرح وتساعدهم الحيوانات في الاسترخاء والنسيان المؤقت للضغوط اليومية. وتُشير تقارير المتابعة إلى أن هذه الفكرة تلقى قبولاً عاماً وتُتوقع أن تمتد تجربتها إلى دول آسيوية أخرى في المستقبل.
ابتكارات رعاية الحيوانات
وفي الصين تستمر الابتكارات في قطاع رعاية الحيوانات عبر مقاهٍ تضم أنواعاً مختلفة من المخلوقات الصغيرة مثل الأسماك الذهبية والببغاوات والبط. كما تتوسع الخدمات لتشمل فنادق توفر تفاعلاً مع أشبال الأسود في غرف الضيوف. وتُسهم هذه التطورات في تقديم تجارب ترفيهية متباينة للمستهلكين وتطوير أساليب العناية بالحيوانات ضمن قطاع الضيافة.


