أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التعليم الفني يمثل أحد أهم أنواع التعليم المستقبلية للاقتصاد المصري، حيث يركز على جذب الاستثمار الأجنبي وزيادة الصادرات. وأوضح أن الهدف هو أن يحصل خريج التعليم الفني على شهادة دولية تمكّنه من العمل في مؤسسات دولية. وتؤكد الرؤية أن مخرجات التعليم الفني ستكون ذات معايير دولية تفتح أمامها فرص عمل محلية ودولية. ويسعى البرنامج إلى توفير مسار تعليمي وتدريبي يعزز من تنافسية الخريجين ويدعم النمو الاقتصادي.

التكليف الرئاسي والاتفاقيات

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي تكليفًا بتدريس البرمجة لطلبة التعليم الفني اعتبارًا من العام الدراسي المقبل. كما تقرر تسليم طلاب التعليم الفني أجهزة تابلت. وأُنشئت اتفاقية مع الجانب الإيطالي في 89 مدرسة تتيح للطالب بعد التخرج الحصول على شهادة إيطالية إلى جانب الشهادة المصرية، ما يمكّنه من العمل في مؤسسات دولية.

التوسع في مدارس تكنولوجيا تطبيقية

أوضح الوزير أن عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية بلغ حاليًا 115 مدرسة، ومن المتوقع زيادتها بشكل كبير في الفترة المقبلة. وتُشير التصريحات إلى أن الخريجين ستكون لديهم فرص عمل أفضل وتعليم عالي المستوى. كما أكد أن الحصول على شهادة دولية في التعليم الفني يرفع بشكل ملحوظ من فرص التوظيف.

وأوضح أن العمل في الشأن العام يتطلب تقبل النقد كجزء من التطوير المستمر، وأن أولياء الأمور غالبًا ما يشعرون بالقلق على أبنائهم. وأضاف أن النقد جزء من العمل العام ولن يحول دون تقديم تعليم أفضل. وشدد على أن الالتزام بالجودة والمسؤولية هو المحرك الأساسي للمضي قدمًا في تحسين التعليم الفني.

شاركها.
اترك تعليقاً