دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التضامن العاجل مع المدنيين الأبرياء في غزة. وأشار إلى أن غزة تواجه ظروفًا مناخية قاسية في ظل استمرار العدوان والانتهاكات الصهيونية المتكررة. ونقل عن قوله: ما تشهده غزة من ظروف مناخية قاسية هو اختبار حقيقي لضمير الإنسانية؛ فأبرياء نجَوا من عدوانٍ وإبادةٍ لا يحتملها بشر، يواجهون اليوم أمطارًا وعواصف وبردًا شديدًا، بينهم أطفال لا يجدون ما يقيهم قسوة الشتاء. وأكد أن هذا المشهد الإنساني الأليم يضع العالم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة، فإما تضامنٌ حقيقيّ لإنقاذهم، وإما مشاركةٌ في تعميق آلامهم وجراحهم.
وحث المجتمع الدولي والجهات الإنسانية على التحرك العاجل وتقديم الإغاثة الضرورية وتوفير سبل الوقاية من برد الشتاء وقسوته. وقال إن التضامن الحقيقي يجب أن يساهم في حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات إلى المحتاجين دون عوائق. وأكد أن الاستجابة الفورية تقيهم من مخاطر هذه الظروف وتحد من تفاقم المعاناة. ويؤكد فضيلته أن المسؤولية الأخلاقية العالمية لا تقبل التأجيل وأن التضامن هو ضرورة إنسانية تقتضيها قيم البشر وتفرضها القلوب الرحيمة.


