تحتفل الشعوب حول العالم بقدوم رأس السنة عبر تزيين المنازل بإكسسوارات كلاسيكية معروفة، منها شجرة الكريسماس وتزيينها بكورات حمراء تُبرز بهجة الموسم. وتظهر أيضاً تماثيل سانتا كلوز، المعروف بابا نويل، الذي تتداوله الحكايات كشيخ عجوز بلحية بيضاء ويرتدي بدلة حمراء مخملية ويحمل حقيبة كبيرة من القماش مليئة بالهدايا. ويسهم هذا التراث في إبراز روح العيد وتوزيع الفرح بين الأطفال خلال الليل كما ترويه الأسطورة. كما تشكل هذه الرموز جزءًا أساسياً من الزينة المنزلية في العديد من الدول وتنتقل عبر الثقافات بتفسيرات محلية مختلفة.
تماثيل بابا نويل حول العالم
يشارك فنانون من أنحاء العالم في نحت تمثال بابا نويل كجزء من هذا الاحتفال. استخدم الفنان الهندي سودارسان باتنايك 1.5 طن من التفاح ليقدم تمثالاً ضخماً لبابا نويل، وفقاً لما ذكرته شبكة سي إن إن بالعربي. يقع التمثال أمام أحد الشواطئ، ويبلغ طوله نحو 18 مترًا وعرضه نحو 13.7 مترًا، وهو عمل يعكس قدرات فنية لافتة. وفي العام الماضي ابتكر الفنان تمثالاً من الرمل والشوكولاتة كجزء من عروضه الفنية الاحتفالية.
وتبرز أعمال فنية أخرى منحوتة من التفاح والرمل كإبداعات مميزة لهذا الاحتفال. وتؤكد المصادر أن التمثال يقع أمام شاطئ ويبلغ طوله 18 مترًا وعرضه 13.7 مترًا، ما يعكس التنوع في اختيار المواد الفنية المستخدمة لهذا النوع من الأعمال. وتُعتبر هذه الأعمال دلالات على قدرة الفنانين على تحويل مواد بسيطة إلى تشكيلات ضخمة تنقل جو الاحتفال إلى الجمهور في رأس السنة.


