تشير البيانات الواردة من Healthgrades و LivHospital إلى أن ألم المعدة من المشكلات الصحية الشائعة، وغالبًا ما يتم الاستهانة به كعرض بسيط يختفي من تلقاء نفسه. يجهل كثير من الناس أن وجود ألم في المعدة قد يكون في الواقع إنذارًا خطيرًا لجلطة قلبية. كما توضح المصادر أن التمييز بين ألم المعدة العادي وألم القلب يمكن أن يعتمد على السياق والأعراض المصاحبة.

علاقة آلام المعدة بالجلطة القلبية

علاقة آلام المعدة بالجلطة القلبية ترتبط بوجود مسارين رئيسيين ذكرتهما المصادر. أولاً: يملك القلب والجزء العلوي من البطن مسارات عصبية مشابهة، ما يجعل الدماغ قد يفسر ألم القلب على أنه اضطراب هضمي مثل عسر الهضم أو الغازات. ثانيًا: عندما تضعف تدفقات الدم خلال النوبة، يتفاقم نقص الأكسجين في الجسم، وهذا قد يظهر كأعراض هضمية مثل الغثيان والقيء والانتفاخ واضطراب المعدة.

علامات تحذيرية في البطن والجسم

يُشير الشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن إلى ألم خفيف أو ضغط أو انقباض أو امتلاء. يمتاز هذا الألم عن حرقة المعدة المعتادة بخصائصه وموضعه. قد يترافق مع ألم يشبه الحرقة ينتقل من الصدر إلى المعدة. غالبًا ما يصاحبها غثيان أو قيء.

قد يظهر العرق باردًا ومفاجئًا، وهو علامة تحذيرية محتملة. قد يترافق ذلك مع دوار قد يصل إلى الإغماء. إرهاق غير عادي وضعف شديد. ألم في الجزء العلوي من الجسم غالبًا ما يتركز في الظهر أو الرقبة أو الفك أو الكتفين أو الذراعين، مع ميول إلى الذراع اليسرى. وبضيق في التنفس يجعل بعض الأشخاص يجدون صعوبة في التقاط أنفاسهم.

الفرق عن مشاكل المعدة العادية

غالباً لا تتحسن آلام المعدة المرتبطة بالقلب عند استخدام العلاجات الهضمية. تزداد هذه الآلام مع النشاط وتتصاعد مع الجهد البدني أو التوتر. عادةً ما ترافقها علامات أخرى مثل ضيق التنفس، التعرق، أو الدوار.

شاركها.
اترك تعليقاً