تبيّن الأبحاث أن تسخين الطعام بشكل خاطئ قد يغيّر مذاقه ويقلل من قيمته الغذائية، كما قد يفاقم المخاطر الصحية مع التكرار. من أبرز هذه الأخطاء الاعتماد على الميكرويف لتسخين الأطعمة بطرق غير مناسبة أو وضعها في أوعية غير مناسبة للحرارة. تتفاعل بعض المواد مع الحرارة المرتفعة وتنتقل إلى الطعام، وهو ما يفسد النكهة ويؤثر على جودة الغذاء. تشير التوصيات إلى ضرورة الانتباه إلى نوعية الأوعية المستخدمة وتجنب المواد البلاستيكية غير المخصصة للميكرويف.

مواد كيميائية تنتقل إلى الطعام

تشير تقارير إلى أن تسخين الطعام داخل عبوات غير آمنة قد يسهم في انتقال مركبات ضارة إلى الطعام. تشمل هذه المركبات مركبات فلورية صناعية قد تؤثر على وظائف الجسم ومركبات تتحلل من البلاستيك عند الحرارة، إضافة إلى مركبات تؤثر في طعم ورائحة الغذاء. وقد يترتب على التعرض المتكرر لهذه المواد مخاطر مثل اضطرابات في الجهاز الهضمي وضعف المناعة وزيادة مخاطر سرطان الكبد والكلى والبنكرياس. إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة قد يحلل الدهون والبروتينات ويكوّن مركبات قد تكون ضارة مع فقدان العناصر الغذائية.

التأثير الصحي لإعادة التسخين

تشير مصادر صحية إلى أن التعرض المتكرر لهذه المواد الكيميائية قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وضعف المناعة وزيادة مخاطر سرطان الكبد والكلى والبنكرياس. كما قد تؤثر هذه المواد على وظائف التمثيل الغذائي وتوازن الدهون والسكريات في الجسم. وإعادة تسخين الطعام أكثر من مرة يسرّع تحلل الدهون والبروتينات وتكوّن مركبات قد تكون ضارة مع فقدان العناصر الغذائية الأساسية. وتزداد المخاطر مع تعزيز التكرار والتخزين غير السليم للأطعمة.

نصائح السلامة عند التسخين

تنصح Healthline باستخدام أوعية زجاجية أو خزفية مخصصة للتسخين وتجنب الأوعية البلاستيكية غير الآمنة للمكرويف. وتؤكد ضرورة تسخين الطعام مرة واحدة مع تقليب الطعام أثناء التسخين لضمان توزيع الحرارة بشكل متساوٍ. وتشدد على الاعتماد على تقنيات التسخين التقليدية على النار عندما يكون ذلك ممكنًا لتقليل المخاطر.

شاركها.
اترك تعليقاً