تشير Healthline إلى أن الكمثرى فاكهة حلوة منعشة تحتوي على عناصر غذائية مفيدة تعزز الصحة العامة بطرق متعددة. تمثل الألياف جزءًا رئيسيًا من قيمتها الغذائية وتساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء. كما تحتوي الكمثرى على مركبات مضادة للأكسدة ومغذيات مثل البوتاسيوم والفيتامينات التي تدعم وظائف الجسم الحيوية بشكل عام.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تتميز الكمثرى بوجود ألياف غذائية قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان تسهم في تنظيم حركة الأمعاء وتنعيم البراز. يسهم وجود الألياف في تعزيز البكتيريا المفيدة وتخفيف حدوث الإمساك. تدعم هذه الخصائص صحة القولون وتقلل من التهيج المرتبط ببعض الاضطرابات المعوية.
دعم صحة القلب
تحتوي الكمثرى على البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم توازن السوائل وضغط الدم. كما تحتوي على ألياف تقلل مستويات الكوليسترول الضار وتدعم صحة الأوعية الدموية. إضافة إلى ذلك، تمتلك مركبات مضادة للأكسدة مثل الأنثوسيانين التي تسهم في حماية الخلايا وتقليل الالتهابات المرتبطة بأمراض القلب.
تنظيم مستويات السكر في الدم
تساعد الألياف الموجودة في الكمثرى على إبطاء امتصاص السكر من الأمعاء، الأمر الذي يدعم استقرار مستويات الجلوكوز في الدم بعد الوجبات. وبذلك يسهم ذلك في تقليل الارتفاع المفاجئ لسكر الدم وتحسين التحكم العام فيه. كما يمكن أن يكون خيارًا صحيًا كجزء من نظام غذائي متوازن للأشخاص الذين يراقبون مستويات السكر.
تقليل الالتهابات وزيادة مضادات الأكسدة
تحتوي الكمثرى على مركبات نباتية مثل الفلافونويدات وفيتامين C التي تعمل كمضادات أكسدة وتقلل الالتهابات في الجسم. تسهم هذه المواد في دعم الصحة المناعية وخفض مخاطر التهابات مزمنة مرتبطة بأمراض متعددة. كما تساهم في حماية الخلايا من الضرر الناتج عن الإجهاد التأكسدي وتحسين الصحة العامة.


