تطرح مصادر موقع كيدز هيلث عددًا من النصائح العملية للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد وتوضح كيف يسهم التفاعل والدعم المستمر في تعزيز التواصل. وتؤكد النصائح على ضرورة التحلي بالصبر واللطف لأن فهم الصداقات لدى هؤلاء الأطفال قد يواجه صعوبات. كما تبين أن الأطفال المصابين بالتوحد يأخذون الأمور بالحرف، لذا يجب أن يكون الكلام واضحًا ومباشرًا لإيصال المقصد بدقة. وتُشير إلى أهمية توجيه الحديث عند اللزوم وتوفير بيئة هادئة مناسبة للمحادثة.

نصائح أساسية في التفاعل

أولاً، كن واضحًا ومباشرًا في كلامك، فالأطفال المصابون بالتوحد يأخذون المعنى بالحرفية، لذا احرص على قول ما تقصده بوضوح ولا تتوقع فهم النكات بسهولة. وجه المحادثة إذا لزم الأمر فقد يساعد توجيه الحديث في تحويل النقاش من موضوع محدد إلى موضوع آخر يهم الطرفين. ساعد في شرح الإشارات الاجتماعية، فقد يواجه صديقك صعوبة في التواصل البصري وربما لا يفهم لغة الجسد وتعابير الوجه كما يفهمها الآخرون. وفِّر أمثلة عملية عن المسافة الملائمة بين الأشخاص عندما تكونون معًا، واذكر له أنك بحاجة للذهاب إلى مكان آخر إذا استلزم الأمر.

انتبه للأماكن التي تتواجد فيها فقد تكون الضوضاء العالية والأضواء الساطعة أو الزحام مزعجة للشخص المصاب بالتوحد. اطلب من صديقك اختيار مكان هادئ وأقل ازدحامًا عندما تكون الفرصة متاحة. تقبل الفرد من العائلة أو الصديق؛ فبعض المصابين لا يشعرون بأنهم مرضى ويرغبون في القبول حتى لو كانوا مختلفين.

كن داعمًا ولا تسمح بالمضايقة أو التنمر أو الاستبعاد، فهذه السلوكيات لا تعتبر مناسبة في التعامل مع الشخص المصاب بالتوحد أو مع أي شخص آخر. إذا لاحظت تعرض شخص للتنمر فادافع عنه وأخبر بالغًا تثق به إذا لزم الأمر، فالمضايقة لا تُعد سلوكًا مقبولًا. خصص وقتًا للتعرف على الشخص المصاب بالتوحد فقد تكتشف أن لديكما صفات مشتركة أكثر مما تتوقع.

شاركها.
اترك تعليقاً