يؤكد المختصون أن المسام الواسعة تظهر عندما تتعطل توازُن البشرة بسبب عادات يومية خاطئة، وتساهم هذه العادات في توسيع فتحاتها بشكل ملحوظ. وتتمحور المشكلة في أن المسام تنفتح وتزداد وضوحها إذا تكررت هذه الممارسات، ما يفسد مظهر البشرة ويؤدي إلى توتر وقلق لدى كثيرات. وتوضح الإرشادات أن أبرز هذه العادات الخاطئة هي الإفراط في استخدام منتجات العناية، والغسل بالبَ ماء ساخن أو بارد، وعادة عصر البثور، وإزالة المكياج بشكل غير صحيح، وإهمال الترطيب.

الإفراط في منتجات العناية

يعتقد كثيرون أن كميات كبيرة من الكريمات والزيوت ستمنح النتائج بشكل أسرع، لكن الواقع يثبت أن الإفراط يؤدي إلى تراكم الزيوت الزائدة التي تسد المسام. وعندما تحاول المسام التنفس، تبدأ في التوسع بشكل ملحوظ. لذا يجب اعتماد الاعتدال واستخدام الكميات الملائمة كحل أمثل للحفاظ على نقاء البشرة ونضارتها.

استعمال الماء الساخن أو البارد

تؤثر درجة حرارة الماء على صحة المسام، فالماء الساخن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية ويسبب الجفاف. أما الماء البارد فليس كافياً لإذابة الأتربة والدهون العالقة، مما يؤدي إلى انسداد المسام وظهورها بشكل أوسع. ينصح الخبراء باستخدام الماء الفاتر الذي ينظف بعمق ويحافظ على مرونة الجلد.

عادة عصر البثور

عند ظهور بثرة، تفقد الكثيرات صبرهن وتتعمدن عصرها، وهذا السلوك يفاقم المشكلة. فهو يسبب تمزق الأنسجة المحيطة بالمسام وتوسعها بشكل دائم. يترك التوسع أثراً يصعب علاجه لاحقاً.

إزالة المكياج بطريقة غير صحيحة

لا يكفي مجرد مسح الوجه بسرعة أو بقوة كما تفعل بعض الفتيات، بل يجب اختيار تونر إزالة المكياج والغسول الملائم لنوع البشرة لتنظيف الوجه وإزالة بقايا المكياج. تبقى البقايا كسدادات تؤدي مع الوقت إلى تمدد فتحات المسام لتظهر بشكل أوسع وأوضح. لذلك تعتبر العناية الصحيحة بالميك اب والعناية بالبشرة خطوة أساسية للحماية من توسع المسام.

إهمال الترطيب والعناية بالبشرة

يعتقد كثير من النساء أن تخطي خطوة الترطيب يقلل من الزيوت، لكن البشرة تعوض الجفاف بإفرازات أكثر. عندما تفتقد البشرة للترطيب، تقوم الغدد الدهنية بإفراز كميات مضاعفة من الزيوت لتعويض الجفاف، مما يؤدي لإمتلاء المسام وتوسعها. لذلك من الضروري اختيار مرطب خفيف ومائي يحد من فتح المسام ويحافظ على توازن البشرة.

شاركها.
اترك تعليقاً