يعاني كثير من الأشخاص من طقطقة الركبة عند الحركة، سواء أثناء المشي أو صعود السلالم أو الجلوس والوقوف. يبدو الصوت عابرًا في البداية، لكنه أحيانًا يكون مؤشرًا على مشكلة صحية تستدعي الانتباه والتقييم. تبرز أهمية فهم الأسباب وطرق التصرف الصحيحة عند حدوثها.

أسباب طقطقة الركبة

تختلف أسباب طقطقة الركبة بين الحالات الطبيعية وتلك التي تستدعي العلاج. فقد تنطلق فقاعات غازية داخل السائل الزلالي أثناء الحركة وتشكّل صوتًا غالبًا لا يحتاج إلى علاج. كما قد ينتج الصوت عن ضعف أو تيبّس الأربطة والأوتار نتيجة قلة الحركة. وتساهم خشونة الركبة أو التهاب المفاصل وإصابات الغضروف الهلالي والضغط الناتج عن نقص السائل الزلالي أو زيادة الوزن في ظهور الصوت أثناء الحركة.

متى تكون طقطقة الركبة خطيرة

يحذر أطباء العظام من تجاهل الطقطقة إذا رافقتها ألم مستمر، وتورم أو التهاب، وصعوبة في الحركة، وعدم الثبات في الركبة. هذه العلامات تدل عادة على وجود إصابة أو مشكلة تحتاج تقييمًا طبيًا لتجنب تفاقمها. في حال ظهرت أي من هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب بسرعة لمعرفة السبب وخطة العلاج المناسبة.

طرق علاج طقطقة الركبة

تختلف طرق العلاج وفق السبب وشدة الحالة، وتبدأ غالبًا بتعديل نمط الحياة والعناية العامة. تساهم تمارين تقوية عضلات الفخذ والركبة في خفض الضغط على المفصل وتحسين الاستقرار. كما يساعد إنقاص الوزن في تقليل الحمل على الركبة ويحد من الألم المحتمل. يمكن استخدام الكمدات الباردة أو الدافئة لتخفيف الألم والتورم، إضافة إلى العلاج الطبيعي لتحسين المرونة وقوة العضلات. وفي الحالات المتقدمة، قد يوصي الطبيب بأدوية أو تدخل طبي متخصص.

نصائح الوقاية من طقطقة الركبة

لتقليل احتمالية حدوث طقطقة الركبة، لا بد من تجنّب الجلوس الطويل بلا حركة والإحماء قبل ممارسة أي تمارين رياضية. كما يُستحسن اختيار أحذية مريحة ومناسبة وتوفير دعم جيد للقدم أثناء النشاط. ويعتبر الحفاظ على وزن صحي وممارسة تمارين منتظمة تقوّي عضلات الفخذ والركبة من أهم عوامل الوقاية.

شاركها.
اترك تعليقاً