أعلن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين برئاسة عبد الرؤوف علام أن الدولة تولي 25 مليون طالب اهتماماً مركزياً وتضعهم في قلب الاستعدادات التربوية قبل بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول. كما أكد أن الجهود متواصلة بين مختلف مؤسسات الدولة ووزارة التربية والتعليم لضمان أعلى مستويات النجاح في المنظومة التعليمية. وأشار إلى أن التعليم مشروع قومي يحظى باهتمام مباشر من القيادة السياسية، ما يعكس أن هذه الشريحة الكبيرة من الطلاب هي الثروة الحقيقية ومستقبل الوطن.

ملامح الرؤية وجهود مشتركة

استعرض رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين ملامح الرؤية التي طرحها الوزير محمد عبد اللطيف، مؤكدًا أن العمل لا يقتصر على التعليم فحسب بل يشمل تربية جيل يحافظ على المبادئ والتقاليد الأصيلة. وأوضح أن الجهود تعزز التكاتف بين الدولة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق مستويات عالية من النجاح وتطوير المنظومة التعليمية. ونوه بأن الدعم السياسي يجعل من التعليم محوراً وطنياً ينعكس في إيمان القيادة بأن الطلاب البالغ عددهم 25 مليوناً و700 ألف يمثلون ثروة مصر الحقيقية ومستقبلها.

أطر التطوير والأنشطة المدرسية

أشار إلى أن هناك مساعٍ للوصول إلى مستوى متميز في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام مقبلة من خلال رفع كفاءة المناهج وتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبرمجة في المناهج الأساسية. وأكد أن الاهتمام بالعلوم الرقمية لا يقتصر على التدريب بل يشمل تمكين الطلاب من مهارات العصر لضمان وجودهم اللائق في سوق العمل العالمي. كما لفت إلى أن الاهتمام بالمسرح والثقافة والرياضة ليس رفاهية بل جزء أصيل من العملية التعليمية، ويدعمه بروتوكولات تعاون مع وزارتي الثقافة والشباب والرياضة، بما في ذلك دوري المدارس.

وفي ختام البيان دعا عبد الرؤوف علام أولياء الأمور إلى الاستجابة لرسالة الوزير بالاعتماد الكامل على التعليم داخل المدرسة، مشيراً إلى أن المدارس شهدت تطويراً ملموساً يجعلها قادرة على أداء دورها التعليمي والتربوي دون حاجة لأي مساعدات خارجية. وقال نحن كأولياء أمور ومعلمين شركاء في هذه المسؤولية، والهدف هو راحة الطالب ونجاحه. ودعا الجميع إلى الهدوء وتوفير المناخ النفسي المناسب للأبناء خلال فترة الامتحانات، مع الثقة الكاملة بأن الدولة بجميع أجهزتها تقف خلفهم لدعمهم وتأمين مستقبلهم.

شاركها.
اترك تعليقاً