يُعَد الشاي الأخضر من المصادر الطبيعية التي تساهم في الوقاية من أمراض متعددة وتدعم الصحة العامة. يحتوي الشاي الأخضر على مركبات البوليفينول، بما في ذلك الكاتيكينات، التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة وتحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما يعزز استهلاكه المنتظم وظائف الدماغ ويحسن المزاج واليقظة وسرعة الاستجابة، وفق ما أشارت إليه مصادر علمية. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر خيارًا مناسبًا للمساعدة في التحكم بالوزن بفضل قلة الكربوهيدرات والسكريات وتفعيله لعمليات الأيض.

مضادات الأكسدة ووظائف الدماغ

تحتوي مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر على مركبات مثل الكاتيكينات التي تقاوم تلف الخلايا وتحمي الصحة العامة. يؤثر الكافيين وحمض الثيانين الأمينيان في الشاي الأخضر في تعزيز اليقظة وتحسين المزاج والقدرات المعرفية. كما تشير دراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر قد يساهم في تقليل مخاطر التعرض للخرف والمرض الزهايمر، وهو ما أشارت إليه أبحاث في العام 2019 في مجلة Nutrients. تبقى الكميات المعتدلة من المواد الفعالة ضمن إطار آمن وتدعم الوظائف الدماغية بشكل عام.

دعم صحة القلب والتحكم في الوزن

يساهم شرب الشاي الأخضر بانتظام في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. أشارت دراسات سابقة إلى أن الكاتيكينات هي المكونات التي قد تسهم في حماية صحة القلوب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الشاي الأخضر معدلات الأيض ويساعد في حرق الدهون بما يسهم في التحكم في الوزن بشكل فعال.

فوائد أخرى وتأثيرات محتملة

يساعد هذا النوع من الشاي في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، وهو ما يساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري. كما أن الكاتيكينات تساهم في تثبيط نمو البكتيريا وتدعم صحة الفم وتقلل من مخاطر العدوى الفموية. وتضاف إلى ذلك فوائد مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات في دعم صحة البشرة والوقاية من مشاكلها، إضافة إلى إمكانية تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي وتقليل التوتر عند مواجهة ضغوط الحياة.

شاركها.
اترك تعليقاً