أعلنت دراسة أمريكية شملت أكثر من 29 ألف بالغ، من بينهم نحو 3 آلاف مصاب بالسرطان، وفقاً لـ لينتا رو. أشارت النتائج إلى أن استهلاك أنواع محددة من الفيتامينات قد يؤثر بشكل كبير في خطر الإصابة بالسرطان. وبينت أن الأشخاص الذين تناولوا كميات مرتفعة من فيتامين B3 كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 22% مقارنة بمن لديهم مستويات استهلاك منخفضة. وتعكس هذه النتائج إطاراً أولياً للعلاقة بين النظام الغذائي والفيتامينات وخطر المرض وتُظهر الحاجة إلى تقييمات إضافية.
نتائج رئيسية بحسب الفيتامينات
وجد الباحثون أن استهلاك كميات مرتفعة من فيتامين B3 ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تقارب 22% مقارنة بمن لديهم استهلاك أقل. كما أظهرت الدراسة أن ارتفاع مستويات فيتامين A ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بالأورام بنسبة تصل إلى 38%. وأشار الباحثون إلى أن بعض الفيتامينات الأخرى قد تكون لها تأثيرات وقائية وفقاً للبيانات المتاحة.
تأثير فيتامين B9 وبقية النتائج
وتوضح الدراسة أن تناول فيتامين B9 (حمض الفوليك) بكمية تتراوح بين 267 و367 ميكروجراما يوميًا يزيد بشكل طفيف من مخاطر المرض. أما بقية الفيتامينات ومضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE وK فلم تُظهر علاقة ذات دلالة بالإصابة بالسرطان. وتؤكد هذه النتائج اختلاف تأثير الجرعات على المخاطر وتبرز الحاجة إلى مزيد من البحث لتوفير فهم أعمق وآليات واضحة.
تشير النتائج إلى أن بعض أنواع الفيتامينات قد تقلل الخطر، في حين قد يزيد بعضها الآخر الاحتمالات. ولا تُعتبر هذه البيانات دليلًا نهائيًا على السببية وتتطلب مزيداً من الدراسات المتعمقة. ويجب أن يُتابع البحث بشكل يتيح فهم آليات التأثير وتحديد الجرعات الآمنة والمناسبة.


