أكّد الكاتب الصحفي عبد الفتاح عبد المنعم، رئيس تحرير الجريدة المصرية، أن حفل دورة محمود عوض 2025 المقام بنقابة الصحفيين شهد تكريمًا يبرز التضامن المهني والإنساني مع الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن مبادرة تكريم الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين تعكس هذا التضامن بوضوح وتؤكد تقدير النقابة للدور المهني والوطني للصحافة المصرية. وشهد الحفل حضور نخبة من كبار الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الصحفي. كما شدد على أن الحدث يعكس دعم الصحافة المصرية للمتميزين من أبنائها.

أوضح أن هذا التكريم يمثل رسالة دعم قوية للزملاء الفلسطينيين وتعبيرًا عن وقوف الإعلام المصري إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات والمجازر. وأكد أن الإعلام المصري يواصل دوره في تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين ورفض كافة أشكال الاعتداء على المدنيين، وبخاصة الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة. وأشار إلى تقرير بثته قناة إكسترا نيوز يربط التكريم بهذه الرسالة المهنية والإنسانية. وأضاف أن التغطية الإعلامية تعكس الالتزام المهني وقيم المهنة.

أبرز الجوائز والتكريم

وحصدت الجهة المنظمة للمسابقة 8 جوائز في مسابقة الجوائز الصحفية المصرية بنقابة الصحفيين، دورة محمود عوض 2025. فاز محمد الأحمدي بجائزة الحوار الصحفي عن حوار مع قداسة البابا تواضروس يفتح قلبه خلال الاحتفال بعيد الميلاد ويعرض رؤيته للحاضر والمستقبل. فازت الزميلتان منة الله حمدى ونهير عبد النبى بجائزة صحافة الوسائط المتعددة عن عمل مشترك بعنوان: “محمد حمام صوت المقاومة والحرية وأول من طرق أبواب العالمية.. رحلة الطائر الحزين”. كما فاز السيد زيادة ومحمد سالمان بجائزة سمير عبد القادر في الصحافة الاقتصادية عن عمل مشترك بعنوان: “متاهة العملات المشفرة تبدأ بلايك”.

فاز رامى نوار وأحمد العدل بجائزة إحسان عبد القدوس في السبق الصحفي عن حوار مصور مع الدكتور جاري روفكون، الفائز بجائزة نوبل في الطب، وهو يتحدث لتليفزيون قناة محلية. وحصد الزميل محمد أحمد طنطاوى جائزة سعيد سنبل في المقال الاقتصادي عن مقال بعنوان: “الركود التضخمي.. سلسلة مشتعلة تحرق اقتصاد العالم”.

شاركها.
اترك تعليقاً