تتابع نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح الآليات التنفيذية النهائية للمرحلة الثانية من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية، المستهدف فيها 32,110 طالبًا في 77 مدرسة عبر أربع إدارات تعليمية من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي. جرى خلال الجولة تفقد مسار العملية التعليمية في مدرستي محمود العيسوي الابتدائية وخالد بن الوليد الابتدائية بإدارة الحمام التعليمية شرق المحافظة، بحضور محمد عجيل مدير إدارة الحمام التعليمية، وثروت المهدي مدير إدارة التعليم الابتدائي، ووليد عليوة مدير إدارة العلاقات العامة. يهدف هذا اللقاء إلى توضيح آليات التنفيذ والتمركز التربوي وسبل رفع جودة التعليم اللغوي لدى الطلاب المستهدفين.

انطلاق الاختبارات البعدية

تابعت الوكيلة انطلاق الاختبارات البعدية المنتظمة بهدف قياس نتائج تنفيذ البرامج التدريبية المكثفة التي خضع لها الطلاب خلال الشهرين الماضيين، مع تركيزها على رفع كفاءة الطلاب في مهارات القراءة والكتابة والتعبير اللغوي. أشارت إلى أهمية الاختبار في قياس المستوى الفعلي للطلاب بدقة وتبيان مدى تطور قدراتهم اللغوية المستهدفة، وذكرت أن الاختبارات ستستمر ثلاثة أيام تحت إشراف المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي وبالتنفيذ عبر إدارة التعليم الابتدائي والأقسام التابعة له. كما أكدت على جاهزية المدارس والكوادر والمعامل لضمان سير الاختبارات وفق الضوابط المعتمدة.

امتحانات المواد غير المضافة

تفقدت الوكيلة انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للمواد غير المضافة للصفوف الدراسية بالمرحلة الابتدائية، مؤكدة توافر جميع الأجواء التربوية المناسبة لضمان حصول كل طالب على حقه كاملًا. أشارت إلى أن جميع التجهيزات الضرورية متوفرة وأن إجراءات الامتحانات تسير وفق الضوابط المعتمدة. جرى التنسيق بين إدارات التعليم الابتدائي والأقسام التابعة لها لمتابعة أعمال الامتحان والرقابة والتصحيح بما يضمن الشفافية والدقة.

تحسين المهارات والهوية الثقافية

أكدت نادية فتحي أن البرنامج القومي يهدف إلى تحسين مهارات الطلاب اللغوية وتعزيز قدرتهم على التعبير والفهم القرائي، مشيرة إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة لترسيخ الهوية اللغوية والثقافية المصرية وبناء جيل واعٍ ومتمكن من لغته العربية باعتبارها ركيزة أساسية للمعرفة والابتكار والتواصل.

ولفتت إلى أن البرنامج جزء من مساعي الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية وربط اللغة بالهوية الوطنية، كما دعت إلى متابعة المعلمين والطلاب وتوفير بيئة تعليمية داعمة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. وأكدت أن التنفيذ يحتاج إلى تواصل مستمر بين الإدارات التعليمية وإدارة العلاقات العامة لضمان الشفافية والفاعلية. كما أشارت إلى أهمية متابعة نتائج الاختبارات والوقوف على مؤشرات التطور اللغوي للطلاب المستهدفين.

شاركها.
اترك تعليقاً