توضح المصادر أن طريق داوبيليانغ نشأ بهدف الوصول إلى توربينات الرياح المثبتة على حافة جبل تشياو من خلال فريق متخصص في طاقة الرياح. يبلغ طول الطريق نحو ثلاثة كيلومترات فقط، ولكنه يظل شديد الضيق في أجزاء منه ما يسمح بمرور مركبة واحدة في كل مرة. كما يلاحظ أن الحواف المحيطة به تصل إلى ارتفاع يصل إلى 600 متر على جانبيه، ما يجعل القيادة محفوفة بالمخاطر ويتطلب يقظة عالية من السائقين.
خلفية الطريق
تشير المصادر إلى أن اسم الطريق يعكس تشبيهًا بشفرة السكين، وقد تم إنشاؤه في البداية ليخدم الوصول إلى توربينات الرياح المثبتة على حافة جبل تشياو. ومع مرور الزمن بقيت وظيفته الأساسية كمسار ارتباط بين المناطق، لكنه تحول إلى وجهة لمحبي المغامرات والراغبين في اختبار مهاراتهم في القيادة والاستمتاع بالمشاهد المحيطة. ويُلاحظ أن المسار ضيق للغاية في بعض أجزاءه، حتى يصل عرضه إلى نحو ثلاثة أمتار فقط ليتيح مرور مركبة واحدة في كل مرة.
تؤكد المصادر أن الطريق يقع في منطقة جبلية، وتحيط به حواف حادة تشكل تحديًا أمام السائقين وتزيد من مخاطر القيادة. يُذكر أن الانحدارات الحادة والرؤية المحدودة تتكرر في فصول مختلفة من السنة وتفرض حذرًا إضافيًا أثناء المرور. مع تطور استخدامه، أصبح المكان مقصدًا لمن يحبون المغامرة ويرغبون في اختبار قدراتهم والاستمتاع بالمناظر الطبيعية المحيطة.
تجربة القيادة
تشبه القيادة على هذا المسار السير على حافة سكين ضخمة، إذ يحوطه وادٍ عميق من جانبيه. يتراوح عرض المسار في المتوسط حول 5.5 أمتار، وتضيق بعض أجزائه إلى نحو 3 أمتار فقط مما يسمح بمرور مركبة واحدة في كل مرة. رغم أنه لا يصنف كأخطر طريق في العالم، فإن مشاهدة المركبات وهي تعبره في مقاطع الفيديو المتداولة تثير التوتر وتزيد من الأدرينالين لدى المشاهدين.
يقع الطريق في مدينة شيزو بالصين ويجذب محبي المغامرة رغم مخاطره. ينسجم وجود منحدرات حادة ورؤية غير ثابتة مع طبيعة التحدي التي يفرضها المسار على السائقين في مختلف الظروف. تسهم مقاطع الفيديو التي توثق عبوره في تعريف الجمهور بهذا المسار وترويج التجربة كنوع خاص من المغامرة.


