توضح الدكتورة تريشا باسريشا أن الرقص ليس نشاطًا ترفيهيًا فحسب، بل يحمل فوائد صحية كبيرة للدماغ والصحة النفسية. وتؤكد أن الرقص يمكن أن يخفض مخاطر الخرف بنسبة تصل إلى 76%، وفقًا لمنشور لها على إنستغرام نشرته في 27 ديسمبر. وتشرح أن الأمر ليس مجرد ممارسة ذهنية تقليدية مثل القراءة أو التأمل، بل نشاط حركي ممتع يجمع بين الجهد البدني والتحفيز العقلي في آن واحد. وتستند الدلائل إلى أبحاث بدأ تنفيذها منذ ثمانينيات القرن الماضي في منطقة برونكس، حيث ركزت على تأثير الأنشطة اليومية للبالغين على المخ والصحة المعرفية.
آليات فاعلية الرقص
تشير النتائج إلى أن الرقص ينشّط الدماغ على مستويات متعددة لأنها تتطلب الحفاظ على الإيقاع وتذكر الحركات وربما ابتكار خطوات جديدة، إضافة إلى التنقل والتفاعل مع المحيط. وأوضحت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الرقص أكثر من مرة أسبوعيًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 76% مقارنة بغير الرقص. وتُفسر باسريشا ذلك بأن الرقص يدمج التمرين الجسدي مع تحفيز العقل في آن واحد، وهو ما يمنح الدماغ تمرينًا متكاملًا يعزز صحته على المدى الطويل.


