يعلن الرئيس الأمريكي ترامب أن روسيا ستشارك في إعادة إعمار أوكرانيا بعد انتهاء الحرب. ويشير إلى أن الجهود الدبلوماسية الحالية تقترب أكثر من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف. ويلفت إلى أن أوروبا ستتحمل مسؤولية كبيرة بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا في المرحلة المقبلة، مع ملاحظة أن الدول الأوروبية أنفقت أموالاً طائلة لدعم كييف منذ اندلاع الحرب.
إعادة الإعمار والدور الأوروبي والضمانات الأمنية
يؤكد ترامب أن الولايات المتحدة لا تحصل على أموال مقابل المساعدات التي تقدمها لأوكرانيا، في إطار دعمها السياسي والعسكري خلال الصراع. ويضيف أن الدعم الأميركي ليس مرتبطاً بالربح المالي وإنما يهدف إلى دعم كييف سياسياً وعسكرياً. ويؤكد أن الهدف من المساعدة هو تعزيز الأمن الأوروبي وليس تحقيق عوائد مالية لواشنطن.
آفاق السلام والدعم الأميركي
يذكر ترامب أن مخرجات المحادثات الروسية الأوكرانية ستتضح خلال بضعة أسابيع. ويؤكد أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء الحرب إذا سارت الأمور كما ينبغي. وتُعْتبر هذه التصريحات دلالة على قرب الوصول إلى تفاهم بين الأطراف المعنية وفق مسار سياسي.
يعلن ترامب استعداده لإلقاء خطاب أمام البرلمان الأوكراني إذا اقتضت الضرورة، في إطار دعم المساعي السياسية الرامية إلى إنهاء الحرب. ويؤكد أن هذه الخطوة تعكس التزام الولايات المتحدة بمسار سياسي يهدف إلى إنهاء النزاع. ويضيف أن الخطاب سيكون علامة دعم رسمي لموقف كييف خلال المحادثات.


