أعلن المعهد أن التهاب المعدة الناتج عن بكتيريا هيليكوباكتر يسبب التهابًا بطانة المعدة نتيجة وجود البكتيريا الملوية البوابية. ويوضح أن هذا الالتهاب يؤدي إلى زيادة إنتاج حمض المعدة، الذي يهاجم بدوره بطانة المعدة وجدارها. وتؤدي هذه العملية إلى عواقب وخيمة تشمل متلازمة المعدة المتهيجة وقرحة المعدة والاثني عشر، وفي أسوأ الحالات سرطان المعدة.
تتضمن أعراض التهاب المعدة ألمًا في الجزء العلوي من البطن. كما تشمل حرقة المعدة والتقلصات والانتفاخ وكثرة التجشؤ والغثيان والتوعك. وتؤكد المصادر على ضرورة استشارة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض للمساعدة في التقييم والعلاج المبكر.
التشخيص والعلاج لالتهاب المعدة
ويستخدم الطبيب فحوصات مختلفة للتشخيص، من بينها التنظير الداخلي. وعبر إدخال كاميرا صغيرة عبر الفم والمريء إلى المعدة يمكن الكشف عن الالتهاب. أما العلاج فيشمل مثبطات مضخة البروتون ومضادات حيوية. وتهدف هذه الإجراءات إلى تقليل إنتاج الحمض ووقف عدوى البكتيريا وتحسين الأعراض.